دبي، الإمارات، 05 نوفمبر 2013، أخبار الآن —
بث ناشطون شريط فيديو يظهر لحظة إصابة الناشط الإعلامي هادي العبد الله خلال معارك ريف حمص، هادي العبد الله الذي يلعب دور كبير من خلال تغطية لأحداث الثورة السورية في حمص ويعد العبد الله من اشهر النشطاء السوريين، ولعب دورا كبيرا خلال معركة القصير بريف حمص.
هادي العبد الله عضو الهيئة العامة للثورة السورية وأحد أبرز وجوه الثورة السورية في حمص. نشط إعلاميا في نشر معاناة أهالي حمص إبان اجتياح الجيش السوري لحمص ونقل المجازر والمذابح التي كانت ترتكبها الشبيحة وقوات الأمن في حق أهالي المدينة مثل مجزرة كرم الزيتون و مجزرة حي السبيل.
عمد طوال السنة الأولى من الثورة إلى تغيير صوته عند اتصاله بوسائل الإعلام، لكن لاحقا وحينما اطمئن إلى أن أهله لجئوا إلى الأردن قرر الظهور على شاشات التلفزة بالصوت والصورة.
وسبقت المعلومات التي بثها هذا الناشط الإعلامي الموثوق عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشرات الأخبار في كبريات القنوات، وتسابقت المحطات لالتقاط تصريحاته خلال نشراتها.
وتكفل العبد الله بتجميع أخبار 17 فريقا مقاتلا داخل القصير لينقل للناس حجم المعركة، وبث صورا عن الجوع والمرض والدمار الذي خيم على البلدة الحدودية مع لبنان، الأمر الذي جعله هدفا مركزيا في نظر النظام وحلفائه.
وكغيره من الإعلاميين يعتبر العبد الله فردا شديد الخطورة على النظام السوري الذي حاول دوما التكتم على جرائمه عبر منع المراسلين والصحفيين من دخول البلاد. إثر هذا دفع عدد كبير من النشطاء الإعلاميين للثورة السورية دماءهم ثمنا للحقيقة التي لم تعد تخفى على أحد بمن فيهم مؤيدو النظام نفسه.