دمشق، سوريا، 4 نوفمبر 2013، وكالات

واصلت قوات النظام السوري حملتها على أحياء دمشق الجنوبية وريفها الغربي، بحسب ما أعلن «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، بالتزامن مع بدء «الجيش السوري الحر» معركة جديدة لتخفيف ضغط الحصار على مدينة معضمية الشام.
وأوضح الائتلاف في بيان له أن «النظام السوري حشد عشرات الدبابات وأعدادا كبيرة من الجنود وأفراد الشبيحة  في هجوم غير مسبوق باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة»، محذرا كذلك من «ارتكاب مجزرة جديدة ضد المدنيين المحاصرين في تلك المناطق، تتويجا للحصار الخانق المستمر منذ عام تقريبا، الذي حرم المدنيين من الكهرباء والماء والغذاء والدواء».

وطالب الائتلاف «بتكثيف الجهود الدولية بهدف منع نظام الأسد من استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية، وحتى البدائية، في حربه التي يشنها ضد الشعب السوري المطالب بالحرية».

في موازاة ذلك، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن اشتباكات عنيفة بين «الجيش الحر» والقوات النظامية في منطقة دروشا وتل الكابوسية واللواء وحاجز 68 في منطقة خان الشيح في ريف دمشق، في حين أفادت شبكة «سانا الثورة» بأن «الجيش الحر» بدأ معركة جديدة سماها «معركة الصافات»، يسعى من خلالها لتخفيف ضغط الحصار على مدينة معضمية الشام، والسيطرة على الحواجز النظامية المنتشرة على جسر السلام الرابط بين دمشق والقنيطرة. وقالت «شبكة شام» إن القوات النظامية قصفت مدن وبلدات خان الشيح ومعضمية الشام ويبرود وداريا في ريف دمشق.