تونس، تونس، 2 نوفمبر 2013، وكالات

جرى تبادل لاطلاق النار بين قوات الأمن التونسية ومجموعة مسلحة متحصنة في جبل الحمراء بولاية سيدي بوزيد. وفقا لمصادر أمنية

وقالت المصادر ذاتُها إن عناصر من الجيش والحرس الوطني تحاصر منذ عصر الجمعة هؤلاء المسلحين.
ودفعت السلطات التونسية بتعزيزات كبيرة من قوات الامن والجيش والمدرعات الى المنطقة التي حلقت في أجوائها مروحية عسكرية لتعقب المجموعة.                                                                
والثلاثاء، أطلق الجيش التونسي عملية عسكرية “واسعة النطاق” في جبل معتمدية سيدي علي بن عون في ولاية سيدي بوزيد بحثا عن سلفيين مسلحين قتلوا في 23 تشرين الاول/اكتوبر الماضي ستة من عناصر الحرس الوطني، بينهم ضابطان برتبة نقيب وملازم أول، في كمين نصبوه لهم بمنزل في المنطقة.
             
وقتل في تلك العملية “ارهابي” جزائري الجنسية وفق وزارة الداخلية.
             
وأعلنت الوزارة الجمعة في بيان ان قوات الامن اوقفت في مدينة سيدي بوزيد اربعة “عناصر إرهابية مسلحة متورطة بصفة مباشرة” في عملية سيدي علي بن عون، وصادرت سلاحين من نوع كلاشنيكوف ومسدسا وكمية من الذخيرة ورمّانة يدوية كانت بحوزتهم.
             
وقالت الوزارة “يرتفع بذلك عدد الموقوفين في القضيّة المذكورة الى 19 عنصرا ارهابيا”.

وكانت تونس  اطلقت الحوار الوطني, في خضم ازمة امنية تضاعفت خلالها هجمات المسلحين.
                                        
وتؤكد السلطات انها تخوض “حربا ضد الارهاب” الامر الذي يتسبب، على قولها بسقوط خسائر.
             
وتشهد تونس أزمة سياسية حادة منذ اغتيال المعارض محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو 2013 وقتل جماعات مسلحة عناصر من الجيش والشرطة.