دمشق، سوريا، 2 نوفمبر 2013، وكالات
دعت الرابطة السورية لحقوق الانسان المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين داخل بلدة معضمية الشام.
وأوضحت الرابطة في بيان لها أن النظام في سوريا يتبع سياسة عقابية حيث تعمل على تجويع أهل المدينة من أجل الخضوع للنظام, وهي ما تعرف بسياسة “الجوع أو الركوع” على حد قولها.
وتؤكد المعارضة السورية أن 12 ألف شخص يواجهون المجاعة والموت، في البلدة التي تعاني من تدمير بنسبة 90 في المئة.
وتصاعدت الضغوط الدولية على نظام الأسد لفتح ممرات إنسانية لتسليم المعونات إلى المدنيين المحاصرين، لكن وكالات الغوث تؤكد أنها لم تحصل على إذن للمرور.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الانسان اسستها جماعة معارضة يرأسها المعارض عبدالكريم الريحاوي
وفي سياق مختلف، أكد نشطاء أن جهاز الاستخبارات التابع لنظام الاسد ألقى القبض على 230 رجلا على الأقل من بين مجموعة من المدنيين تم إجلاؤهم هذا الأسبوع من بلدة في ريف دمشق تحاصرها قوات الرئيس بشار الأسد، بعد التوصل لاتفاق نادر مع مقاتلي المعارضة، بحسب تقرير إخباري، الجمعة.
وأضافوا أن الاتفاق أدى إلى تمكين 1800 مدني من الفرار من بلدة معضمية الشام السنية الثلاثاء، لكن معظم الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و45 عاما تم القبض عليهم واقتيدوا إلى مجمع استخبارات تابع للقوات الجوية.