ريف دمشق، دمشق، 2 نوفمبر 2013، وكالات
سقط قتيل وأكثر من عشرين جريحاً في بلدة يبرود بجبال القلمون بريف دمشق جراء إنفجار سيارة مفخخة في حي المطاحن بالقرب من المركز الثقافي. وشن الطيران الحربي قصفاً استهدف بلدة السبينة بريف دمشق والتي يتقدم فيها الجيش الحر. كما قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات خان الشيح وحجيرة البلد ومعضمية الشام وعدة مناطق بالغوطة الشرقية. ووقعت إشتباكات عنيفة على طريق اتستراد السلام وقرب بلدة خان الشيح.
وقال المرصد في بريد الكتروني “نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة السبينة (…) ترافقت مع قصف مدفعي من قبل القوات النظامية على البلدة”.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان “الغارة تأتي ضمن حملة القوات النظامية ضد معاقل المعارضة في جنوب دمشق وريفها الجنوبي”.
من جهته، بث التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل ان “قواتنا الباسلة تحقق تقدما كبيرا في ملاحقة الارهابيين (في اشارة الى مقاتلي المعارضة) في منطقة السبينة”.
وكان المرصد افاد الجمعة ان قوات نظام الرئيس بشار الاسد مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني وميليشيات موالية، تقدمت في السبينة، وتحاول فرض “فكي كماشة” للفصل بين الاحياء الجنوبية لدمشق وريف دمشق الجنوبي، حيث معاقل اساسية لمقاتلي المعارضة.
كما تضم الاحياء الواقعة على الاطراف الشرقية والشمالية لدمشق، جيوبا لمقاتلي المعارضة يحاول النظام استعادتها منذ فترة.
واليوم، افاد المرصد ان القوات النظامية “حققت تقدما طفيفا” في حي برزة (شمال) “وسيطرت على مؤسسة المطبوعات والقناة التربوية التابعة للتلفزيون الرسمي”، في حين تعرضت مناطق في جوبر (شرق) للقصف.
في محافظة الحسكة، سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية على قرى ونقاط عسكرية عدة في محيط مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا، بحسب المرصد الذي اشار الى ان المقاتلين تمكنوا من السيطرة على طريق بطول 25 كلم بين راس العين وبلدة أبو راسين الواقع الى الجنوب الغربي منها.
وتدور منذ اسابيع اشتباكات بين الطرفين في شمال شرق سوريا، تمكن الاكراد خلالها من طرد الجهاديين من مناطق عدة ابرزها مدينة راس العين. كما سيطر الاكراد بشكل كامل في 27 تشرين الاول/اكتوبر على بلدة اليعربية والمعبر الحدودي مع العراق اثر اشتباكات عنيفة.