ريف إدلب، سوريا، 1 نوفمبر، (محمد الخلف، أخبار الآن)
عبد الحليم احد افراد الجيش الحر في ريف ادلب تفرغ مؤخرا للبحث عن القذائف والصواريخ التي يقصفها النظام على الاهالي ويعمل على تفكيكها لكي يقي الاهالي والاطفال خطورة هذه القذائف .
عبد الحليم احد افراد الجيش الحر الذين خرجوا في بدايات الظلم ردا لجور النظام، تفرغ مؤخرا للبحث عن القذائف والصواريخ التي يقصفها النظام على الاهالي.
يقول عبد الحليم: “أنا كمواطن سوري اخذت على عاتقي استخرج القذائف الموجودة بالارض سواء فجرت او مافجرت لتلافي الاخطار وخاصة بعد ماشفنا كتير اصابات بسبب القذائف التي اصيب فيها اطفال وفلاحون ومزارعون لذلك تطوعت بشكل شخصي وبدون تكليف من احد لاقي الناس من اخطارها”.
هناك الكثير من هذه الصواريخ الفتاكة التي قصفت من معسكرات قريبة على البيوت والسكان وعدد كبير منها لم ينفجر ومن هنا انبثقت منه فكرة تفكيك هذه القذائف والصواريخ التي اصبحت الغاما مجهولة يجهلها الكثير من الناس.
يضيف عبد الحليم: “هذا هو صمام القذيفة الذي يولد الانفجار، عندي تسائل صغير النظام في الماضي كان يقول انه يدعو جميع الدول الى تعريف واضح للارهاب، انا بدي من النظام يعرف الارهاب، ناس في بيوتها تسقط عليهم قذيفة تدمر المنزل
وتقتل اهله، يا ترا مين بكون الارهابي الذي ضرب القذيفة ولا الذي وقعت عليه القذيفة”.
يسعى جاهدا كما قال للبحث عن المزيد من هذه القذائف بمعدات تقليدية لاخراجها.
وكما يقول دائما انه يسعى وراء هدف انساني لكي يقي الاهالي والاطفال خطورة هذه القذائف لانها موجودة في باطن الارض.
يقول عبد الحليم: “هذه قذيفة ثانية من بين آلاف القذائف التي رماها علينا معسكر معمل القرميد”.
وقد تسبب اخطارا نتيجة جهل البعض في التعامل معها وفي بعض الاحيان لا يستطيع اخراج هذه القذائف لكنه يوثقها لفضح انتهاكات النظام كما يستفيد من القذائف
التي لم تنفجر.
عبد الحليم: “هذه بعض القذائف التي استخرجناها من الارض، كلها فجرت ما فينا نستفيد منها ابدا. بالنسبة للقذائف الي ما فجرت منوديها للجهات الي ممكن تستفيد من “التي ان تي” والمواد المتفجرة الي في داخلها طبعا الهدف من استخراج القذائف لعدة اسباب اول سبب لوقاية الناس والاطفال والمزارعين من اضرارها وخاصة الناس الي بتجهل هاد الموضوع تاني هدف لحتى نستفيد منها من المواد المتفجرة الي بداخلها، وبالنسبة للتوثيق مافي داعي للتوثيق لان بظن كل العالمصار بيعرف انو النظام استخدم ضدنا كل اساليب القمع وكل انواع الاسلحة الفتاكة”.
يستمر عبد الحليم في البحث عن تلك القذائف وتوثيقها لكي يرا العالم معاناة الشعب السوري.