نيويورك، 31 اكتوبر 2013، وكالات –

تعتزم المملكة العربية السعودية، تقديم مسودة قرار للجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة الجمعة المقبل، تدين “بقوة الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان” من جانب نظام الاسد، بالإضافة إلى أي انتهاكات لجماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل قوات النظام.
وانتقدت السعودية أخيرا “بشدة”، فشل مجلس الأمن الدولي في تسوية الأزمة السورية وغيرها من الأزمات، مشيرة إلى أن ذلك كان أحد الأسباب التي دعتها إلى رفض مقعد بمجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر.

وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن مسودة القرار يتوقع أن تقدم للجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة يوم الجمعة المقبل، كما يتوقع أن تصوت اللجنة عليها نهاية نوفمبر الجاري. وتدين المسودة “بشدة” استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وتشير بأصابع الاتهام إلى الحكومة السورية في هجوم 21 أغسطس الكيماوي، والذي أدى إلى مقتل العشرات.

خيم التشاؤم والشك حيال فرص عقد مؤتمر سلام ناجح في جنيف ينهي الأزمة السورية، بعدما أقرت فرنسا والصين وروسيا بالصعوبات التي تواجه المؤتمر المزمع عقده، مبدئيا، في أواخر نوفمبر.

ورغم تصريحات لرئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرولت حول سعي بلاده لإنجاح المؤتمر الذي لم تتوافق أطراف الصراع على أجندة محددة له، أقر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بوجود صعوبات تواجه مؤتمر جنيف 2، وأعرب عن أمله بإيجاد حل للأزمة من خلال المؤتمر.

وقال: “لا ينبغي أن نخفي أن هناك صعوبات كبيرة تواجه المؤتمر. الهدف من جنيف هو تشكيل حكومة انتقالية تحظى بقبول طرفي النزاع، على أن يكون لها سلطات تنفيذية واسعة”.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إنجاح جنيف 2، والتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية.