القاهرة, 30 اكتوبر, وكالات
أﻋﻠﻨﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ أﻣﺲ أن اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻋﺎﺟﻼ ﻟﻮزراء اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﻌﺮب ﺳﯿﻌﻘﺪ ﻣﺴﺎء ﯾﻮم اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺎھﺮة ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻄﻮرات اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﺳﻮرﯾﺎ ﻓﻲ ﺿﻮء ﻣﺸﺎورات ﻣﻮﻓﺪ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻷﺧﻀﺮ اﻹﺑﺮاھﯿﻤﻲ ﻟﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﯿﻒ 2.
من ناحيته صرح ﻧﺎﺋﺐ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻠﻲ، بأن الاجتماع سيتناول ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ وﺗﻄﻮراﺗﮭﺎ واﻹﻋﺪاد ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ «ﺟﻨﯿﻒ 2» ودﻋﻢ اﻟﺠﮭﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬل ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻹﺑﺮاھﯿﻤﻲ.
وﺻﻞ اﻹﺑﺮاھﯿﻤﻲ أﻣﺲ إﻟﻰ دﻣﺸﻖ، اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻷﺑﺮز ﺿﻤﻦ ﺟﻮﻟﺘﮫ اﻹﻗﻠﯿﻤﯿﺔ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﺗﻮاﻓﻖ ﺣﻮل ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ «ﺟﻨﯿﻒ 2». وﻓﻲ اﻟﻘﺎھﺮة ﺻﺮح ﻧﺎﺋﺐ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻠﻲ، ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﯿﯿﻦ، ﺑﺄن اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻃﺎرﺋﺎ ﻟﻮزراء اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﻌﺮب ﺳﯿﻌﻘﺪ ﯾﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﺸﮭﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ (اﻷﺣﺪ)، وﺳﯿﺘﻨﺎول ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ واﺣﺪا ھﻮ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ وﺗﻄﻮراﺗﮭﺎ واﻹﻋﺪاد ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ «ﺟﻨﯿﻒ 2» ودﻋﻢ اﻟﺠﮭﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬل ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻹﺑﺮاھﯿﻤﻲ.
وردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺻﺤﺎﻓﯿﺔ ﺗﻔﯿﺪ ﺑﺄن أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺮﺑﺎ رﺋﯿﺲ اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺴﻮري اﻟﻤﻌﺎرض ﻃﻠﺐ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻏﻄﺎء ﻋﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ «ﺟﻨﯿﻒ 2»، ﻗﺎل ﺑﻦ ﺣﻠﻲ إن اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻮزراء اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﻌﺮب ﺳﯿﻨﻈﺮ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع، ﻣﻀﯿﻔﺎ أن «اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﯾﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﯿﻊ ﻛﻞ اﻷﻃﺮاف اﻟﺴﻮرﯾﺔ ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ أو ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻷزﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﯾﻖ اﻟﺤﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ، وھﺬا ﻣﺎ ﺳﯿﻜﻮن ﻣﺤﻞ ﻣﺸﺎورات وﻧﻘﺎﺷﺎت وزراء اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﻌﺮب».
وأﺷﺎر ﺑﻦ ﺣﻠﻲ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﻘﻠﺘﮫ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ أﻣﺲ إﻟﻰ أن اﻹﺑﺮاھﯿﻤﻲ «ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل داﺋﻢ ﻣﻊ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻧﺒﯿﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻧﻈﯿﺮه اﻷﻣﻤﻲ ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن ﻹﻃﻼﻋﮭﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺸﺎوراﺗﮫ وﺗﺤﺮﻛﺎﺗﮫ». وﻛﺎن اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﮫ اﻷول ﯾﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ رﺋﯿﺲ اﻻﺋﺘﻼف اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺴﻮري اﻟﻤﻌﺎرض ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﻟﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ دوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻼم ﻓﻲ ﺳﻮرﯾﺎ. وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة، ﻣﺎرﺗﻦ ﻧﯿﺴﯿﺮﻛﻲ، إن اﻟﺠﺮﺑﺎ أﻛﺪ اﺳﺘﻌﺪاد اﻻﺋﺘﻼف اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺴﻮري ﻹرﺳﺎل ﻣﻤﺜﻠﯿﻦ ﻋﻨﮫ إﻟﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ «ﺟﻨﯿﻒ 2» اﻟﻤﺰﻣﻊ ﻋﻘﺪه ﻓﻲ أواﺳﻂ اﻟﺸﮭﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ.
وﺗﻌﺎرض ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﺘﺸﺪدة ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺴﻮري ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ «ﺟﻨﯿﻒ 2»، ﻟﻜﻦ اﻻﺋﺘﻼف ﯾﻮاﺟﮫ ﺿﻐﻮﻃﺎ دوﻟﯿﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ، وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﯾﺘﺨﺬ ﻗﺮاره اﻟﻨﮭﺎﺋﻲ ﺣﻮﻟﮫ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﯾﺒﺪأھﺎ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ اﻟﺸﮭﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ.