درعا، سوريا،29 اكتوبر 2013، أخبار الآن –
قال مراسل أخبار الان في درعا، إن مدن وبلدات المحافظة شهدت قصفا عنيفا،من قبل قوات النظام السوري. مدينة الشيخ مسكين وداعل وبصرى الشام والنعيمة وبلدة أم المياذن وقرى حوران، كان لها النصيب الاكبر من نيران المدفعية وراجمات الصواريخ. في غضون ذلك تستمر الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات الاسد في عدة جبهات بمحافظة درعا.
هذا وشهدت بلدة الطرة الأردنية الحدودية قصفا مكثفا من قوات النظام، أدى الى سقوط جرحى. مضت ليلة الأمس على محافظة درعا بقصف عنيف من قبل المدفعية وراجمات الصواريخ على عدة بلدات من المحافظة حيث تم قصف . واليوم صباحا أستيقض أهالي درعا على أصوات طيران الميغ وقصف بلدة الطيبة بالطيران الحربي واستهداف مدينة درعا بالطيران الحربي.وما زالت الإشتباكات مستمرة بين قوات الجيش الحر وقوات النظام منذ ليلة البارحة على عدة جبهات حيث قامت مجموعة من الجيش الحر بالتسلل ليلا الى احد معاقل النظام في حي المنشية وتفخيخ المبنى بالعبوات الناسفة وتفجير المبنى بالكامل.ومدينة عتمان تشهد اشتباكات عنيفة تحت اسم معركة بوابة درعا.
والخبر الأبرز ان النظام السوري لم يقوم بالانتهاكات فقط داخل الحدود السورية فبلدة الطرة الأردنية كان لها نصيب بقذائف المدفعية من قبل قوات النظام وادى ذالك لسقوط عدة جرحى. وفي دمشق قال ناشطون سوريون إن أكثر من 600 ألف سوري في غوطتي دمشق الشرقية والغربية وأحياء العاصمة الجنوبية خاضعون لحصار قوات النظام التي تمنع عنهم الغذاء والدواء. ويعاني هؤلاء من حال صحية صعبة اذ لا يمر يوم دون ان يعلن عن وفاة اشخاص واطفال من الجوع ،
وقد بث ناشطون صورا تظهر قيام بعض من أهالي جنوب دمشق بذبح القطط واكلها بعدما نفذت منذ اشهر المواد الغذائية فيما لجا آخرون الى اكل اوراق الشجر وفق ما يؤكد ناشطون وكان علماء دين سوريين قد أفتوا لسكان غوطة دمشق وأحيائها الجنوبية المحاصرين منذ شهور طويلة بأكل لحوم القطط والكلاب والحمير في ظل منع القوات النظام وصول الغذاء إلى مناطقهم التي تتعرض للقصف بشكل شبه يومي, في وقت حذرت فيه منظمات من مجاعة محتملة في سوريا.