المنصورة, مصر, 29 اكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن –
قتل ثلاثة من رجال الشرطة المصريين في هجوم على نقطة تفتيش في مدينة المنصورة شمال شرق القاهرة. وقال مصدر أمني إن الهجوم الذي وقع نفذه ثلاثة أشخاص يستقلون سيارة ورابع يستقل دراجة نارية. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
وكانت جماعات متشددة مرتبطة بالقاعدة قد صعدت هجماتها على جنود الجيش والشرطة المصريين عقب الإطاحة بمحمد مرسي في يوليو- تموز الفين وثلاثة عشر.
ووقعت معظم تلك الهجمات في شبه جزيرة سيناء، وإن كان المتشددون قد وسعوا نطاق هجماتهم من وقت لآخر لتشمل المدن الكبرى في مصر.
وكان ثلاثة رجال يستقلون سيارة، ورابع يستقل دراجة نارية، قد اقتربوا من نقطة التفتيش فجر الاثنين، ثم أطلقوا النيران على الشرطة عن قرب “حتى يتأكدوا من مقتلهم”، بحسب ما ذكر مصدر أمني في المنصورة.
وأضاف المصدر “هذا هو ثاني هجوم في سلسلة من الهجمات الإرهابية على الشرطة”. وقال إن العنف يظهر نية “الأخذ بالثأر” لدى المهاجمين ضد قوات الأمن. ولم يحدد المصدر الجهة التي نفذت الهجوم. وأفادت صحيفة الأهرام المصرية الرسمية أن 60 خرطوشا فارغا عثر عليها في موقع الهجوم.
وقد بدأت الشرطة عمليات البحث للعثور على مرتكبي الهجوم، ولكن لم يلق القبض على أحد بعد، طبقا لما صرحت به وزارة الداخلية في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني، على حد ما نقلته وكالة رويترز.
ولقي مشتبه به مصرعه، كما أصيب رجل شرطة الاثنين بإحدى قرى محافظة سوهاج بصعيد مصر خلال مهاجمة قوات الأمن لمطلوبين بعد مقتل أمين شرطة الأحد.
وكانت الأجهزة الأمنية قد شنت هجوما صباح اليوم على قرية العتامنة بعد حصارها أمنيا لمدة يوم كامل للقبض على مرتكبى واقعة إطلاق رصاص على سيارة شرطة، تسبب في مقتل أمين شرطة وإصابة آخر.