حلب، سوريا، 29 اكتوبر 2013، أخبار الآن
ولد محمد سعيد في حلب ، حاصل على شهادة الليسانس من جامعة حلب ، وعمل مع وسائل إعلام عدة خلال الثورة منها “أورينت والآن والعربية” ، وأعد عشرات التقارير المصورة والمكتوبة.
كان سعيد يخصص معظم أعماله لنقل الصورة الإنسانية في حلب مركزا على معاناة الأهالي وسوء أوضاعهم المعيشية.
الإعلامي محمد سعيد ليس الأول الذي قتل خلال الثورة السورية ، حيث قتل واعتقل عشرات الإعلاميين السوريين والأجانب في سوريا خاصة في الأشهر الأخيرة ، حيث تتهم جماعات متطرفة على رأسها “داعش” بتعمد ترهيب الصحافيين وإخراجهم من مواقع سيطرتها في سوريا.
محمد سعيد، مواطن سوري من حريتان بريف حلب، إختار العمل الإعلامي مع إنطلاق الثورة السورية، بدأ بنقل الأخبار من سوريا إلى العالم عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية،عمل منذ نحو عام معدا للتقارير الإنسانية والعسكرية لأخبار الآن، عُرف عن محمد سعيد شجاعته حيث كان في الصفوف الأولى للإشتباكات برفقة الجيش الحر، اغتيل اليوم من قبل مجموعة مسلحة ، داهمت محلا للحلاقة في وسط مدينة حريتان وحاولت خطفه ، لكنه عندما قاومهم ، قاموا برميه بثلاث طلقات بشكل مباشر على رأسه ولاذوا بالفرار ، لينضم إلى قائمة طويلة من الإعلاميين الذين سقطوا خلال اكثر من عامين ونص في الثورة السورية.