دبي، الامارات، 28 اكتوبر 2013، وكالات

ضمن جولته الإقليمية في إطار التحضير لمؤتمر “جنيف-2″، يزور المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي دمشق اليوم، لإجراء محادثات حول التسوية السلمية في سوريا.
وافادت مصادر مطلعة في دمشق ان زيارة الابراهيمي قد تستمر يومين، يعقد خلالها لقاءات مع المسؤولين السوريين، في مقدمتهم الرئيس بشار الأسد، بالاضافة الى ممثلين عن الأحزاب السياسية والقوى المعارضة في الداخل.

وكان الإبراهيمي بدأ من القاهرة جولة إقليمية ترمي إلى الإعداد لمؤتمر دولي للسلام حول سوريا.
في غضون ذلك، استبعد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موافقة المعارضة على الجلوس مع إيران على طاولة المفاوضات في مؤتمر “جنيف 2″، معتبرا أنها جزء من المشكلة السورية وليست جزءا من الحل، وذلك ردا على تصريحات للإبراهيمي اعتبر فيها مشاركة إيران في المؤتمر “ضرورية”.

وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف لؤي صافي “لم أستغرب كلام الإبراهيمي، فهذه ليست المرة الأولى التي يصر فيها على وجود إيران منذ استلامه هذا الملف حتى الآن”.

وأشار صافي إلى أن الائتلاف قدم للإبراهيمي عدة تصورات لنجاح المؤتمر، لكنه لم يأت بأي قرار واضح تجاه هذه التصورات، ولم يستطع حتى الآن الحصول على ضمانات حقيقية من جانب الأسد كفيلة بإنجاح مؤتمر جنيف2.
ولم يعلن الائتلاف حتى الآن قرارا بشأن المشاركة في المؤتمر، غير أنه أكد على لسان العضو عبد الباسط سيدا موقفه من مسألة بقاء الأسد في الحكم، والقاضي بضمان تنحيه.