درعا ، سوريا ، 28 أكتوبر ، أخبار الان –

أخبار الآن: ما هي اخر تطورات الاوضاع الانسانية في درعا؟
تشهد محافظة درعا ترديا في الأوضاع الإنسانية والمعيشية ونقص بالمواد الغذائية كمادة الطحين بسبب الحصار وقطع الطرقات من قبل قوات النظام السوري، حيث يتبع النظام سياسة التجويع او الخضوع لمأربه ومطالبه, فمدينة جاسم التي تقع في الريف الغربي لمحافظة درعا محاصرة منذ أكثر من 100 يوم لا يدخلها لا طحين ولا خبز، وانقطاع التيار الكهربائي اغلب ساعات اليوم.

فضلا عن دخولنا في فصـل الشتاء وإستحالة تأمين أي مصدر للتدفئة, فضلا عن انقطاع الكهرباء ساعات طويلة والمياه.
كما نشهد اهالي بعض البلدات يقطنون السهول ويفترشون الأرض ويلتحفون السماء نتيجة تهجيرهم من منازلهم جراء القصف المدفعي على منازلهم وتدميرها من قبل قوات النظام السوري، والأهالي يتحدون النظام السوري ويرفضون الخروج من منازلهم.

الوضع الانساني بشكل عام متردي جدا، خاصة مع قطع الطرقات مع العاصمة دمشق والسويداء، واغلب المناطق المحررة، وبالنسـبة للمشافي الميدانية الموجودة في درعا وبلداتها فهي تعاني من نقص كبير من الأدوية والكوادر الطبيـة مما نلاحظ عجز في أسعاف الجرحى من مدنين وجيش حر نتيجة النقص في المواد الطبية.

وعلى صعيد اخر وفي اخر التطورات الميدانية في ريف حماه الشرقي، تتواصلُ المعارك بين الجيش الحر وقوات الأسد، مع تقدم ملحوظ للحر حيث تمكنت كتائبه من تدمير دبابة تابعة للنظام بصاروخ كونكورس في أبو العلايا.

وبحسب ناشطين فإن عشرات الجرحى سقطوا في سهل الغاب بريف حماه نتيجة القصف العنيف لقوات الأسد على قلعة المضيق منذ ساعات الصباح الأولى.
واستهدف القصف ايضا كلا من الحواش وكفرزيتا وطيبة الامام بريق المحافظة الشمالي, وسط حملة دهم واعتقال شنتها قوات النظام على عدة احياء منها حي باب قبلي والشيخ عنبر والتوحيد بمدينة حماه واعتقال عشرات المدنيين.

في حين وتعرضت كل من قرى عطشان ومسعود والمكيمن والعقيربات إلى قصف جوي نفذته طائرات النظام الحربية.  
من جهة أخرى وفي حمص تحديدا افاد ناشطون في ريف حمص عن مقتل مئة عنصر من قوات نظام الأسد بالاضافة الى عشرات من الثوار في ستة أيام من المعارك في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي من محافظة حمص، لا سيما في محيط قرى صدد ومهين والسخنة.