دبي، 28 اكتوبر 2013، أخبار الآن –
التقارب بين إيران والغرب يمكن أن يؤدي لتهدئة التوتر في المنطقة. هذا الأمر ممكن ولكن يجب طرح الأسئلة التالية:
1 ماذا يريد المرشد الأعلى حقا؟
2 هل طهران صادقة؟
إليكم تعليقنا حول مبادرة إيران مؤخرا والتي سوف تختبر مدى مصداقية ايران.
خلال خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني في الجمعية العمومية في الأمم المتحدة، جاء روحاني بمفهوم جديد: العالم ضد العنف والتشدد. ومن المثير للإهتمام عند جمع أوائل حروف المفهوم باللغة الإنجليزية نحصل على كلمة موجة.
بعدها قام السفير الإيراني للأمم المتحدة بحث المجتمع الدولي للإنضمام إلى مفهوم العالم ضد العنف والتشدد. وادعى بأن إيران مدركة تماما لتداعيات الأعمال الإرهابية على الضحايا، وعلى المجتمع أيضا.
ومثل العديد من المواقف السابقة، فإن المسألة هنا هو اثبات إيران لمصداقيتها. المبادرة قد تكون ذات معنى إذا قامت ايران بالخطوة الأولى للإنضمام للموجه.
عدا عن ذلك، هذه الموجه ستقوم بتذكير الرأي العام العالمي بموجات المتشددين المدعومين من قبل إيران في اليمن والبحرين. عندما يسمع الناس “موجه” سوف يفكرون بموجات الدعم التي ترسلها إيران لنظام الأسد للمساعدة في قتل المدنيين السوريين الأبرياء.
الموجهة مفهوم قيّم ومثير للإهتمام، يجب على ايران المبادرة ووقف كل أشكال الدعم للتشدد الهدّام الذي يشق الصف في المنطقة.