دمشق , سوريا , 27 أكتوبر 2013 , وكالات
أفاد المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في سوريا عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وبين حزب الله ولواء ابو الفضل العباس في محوري حي المشتل – حي البيرقدار أدى الى قتل وجرح العشرات من أفراد حزب الله في تفجير احد مقرات القيادة في السيدة زينب,كما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على اتستراد جوبر الجديد في محاولة للتصدي لتوغل قوات الاسد بحي جوبر .
هذا وقد أكدت مصادر متطابقة مقتل 15 عنصراً من حزب الله في غوطة دمشق على يد الجيش السوري الحر، مشيرة إلى سقوط سبعة جرحى من الحزب نقلوا إلى لبنان لتلقي العلاج إثر معارك ضارية خاضها عناصر حزب الله إلى جانب نظام الأسد.
ويضاف هذا العدد لمئات من أفراد حزب الله قتلوا في كل من دمشق وريفها وحمص وحلب منذ بداية تدخل حزب الله المباشر في النزاع السوري قبل أكثر من عام، وفقا لبياناته الرسمية.
كما يتهم ناشطون عناصر حزب الله بحصار كل من معضمية الشام وداريا وتجويع الأهالي هناك جنبا إلى جنب مع قوات النظام.
من جهة أخرى قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام تفرض حصارا خانقا على مدينتي قدسيا والهامة في ريف دمشق.
وأفادت اللجان أن الحواجز العسكرية التابعة للنظام تصادر الخبز والطحين وتمنع دخول أي نوع من المواد الغذائية إلى مدينة قدسيا التي يقطن فيها أكثر من 400 ألف نسمة أغلبهم نازحون من مخيم اليرموك وبلدات الغوطة الشرقية.
كما تمنع قوات النظام دخول سيارات القمامة إلى المدينتين مما يجبر الأهالي على إحراق أكوام القمامة في أماكنها. ويقول ناشطون إن سبب هذا الحصار هو رفض الأهالي الخروج في مسيرات مؤيدة للنظام ورفع صور الرئيس السوري في البلدة.
وفي المنطقة ذاتها، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات المليحة ومعضمية الشام وداريا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية.
وتشهد مدن تلبيسة وقلعة الحصن وبلدة مهين بريف حمص قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة، كما استهدف الطيران الحربي الطريق الواصل بين جبل معارة الأرتيق ومدينة عندان بريف حلب، وتتعرض مدينة السفيرة لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بحسب ما أفادت شبكة شام الإخبارية.
سياسيا يزور الموفد الاممي الأخضر الإبراهيمي دمشق الاثنين في اطار جولته الاقليمية تحضيراً لمؤتمر جنيف-2 لتسوية النزاع السوري والذي يؤمل انعقاده في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر بمسعى اميركي روسي.
وكان الابراهيمي اقترح خلال زيارته تلك تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لحين اجراء انتخابات، وهي المقررات التي كان تم التوصل اليها في مؤتمر جنيف-1 الذي انعقد في حزيران/يونيو 2012.
وأعلن الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بعد لقائه الموفد الدولي ان مؤتمر جنيف-2 سينعقد في 23 تشرين الثاني/نوفمبر.