الغوطة الشرقية، ريف دمشق، سوريا، ٢٧ أكتوبر، ( جواد العربيني، أخبار الآن )
قررت عدة كتائب تابعة للجيش الحر بأن توحد قواتها ومجموعاتها المقاتلة في اطار عسكري موحد تحت اسم جيش الملاحم الذي بات يضم تسعة وعشرين تشكيلا مقاتلا اضافة الى وجود مجموعات أخرى تقدمت للإنتساب لهذا الجيش من جميع المناطق, وعزى قادة الكتائب هذا التوحد بأنه استجابة لطلب المواطنين السوريين بضرورة توحد كتائب الجيش الحر للوقوف بوجه قوات النظام المزيد في تقرير جواد العربيني من دمشق
يستمر توحد كتائب الجيش الحر ضمن تكتلات عسكرية كبرى ، فبعد تشكيل جيش الاسلام ، هاهو جيش الملحمة الكبرى يرى النور ، بعد أن أعلن تسعةُ وعشرون تشكيل عسكري عن توحدهم ضمن جسم عسكري جديد.
أبو خالد – أمين سر جيش الملحمة الكبرى يقول : “تلبية لدماء شهدائنا وبراءة أطفالنا وتشريد شعبنا وأسرى حرائرنا ، قررنا نحن مجموعة من الكتائب والألوية العاملة على أرض سوريا الحبيبة ، قررنا الاتحاد لحقن أكبر كمية من الدماء السورية” .
الاجتماع الذي حضره ممثلين عن مختلف الفصائل المشاركة ، تضمن قسما بإخلاص العمل لاسقاط النظام ، وتصديق العمل بنظام داخلي ينظم عمل المكاتب الادارية والعسكرية بشكل مؤسساتي وانتخاب قائد للواء ونائب له .
أبو الفتح – قائد جيش الملحمة الكبرى يقول : “لاشك بوجود قواعد ، بعد اجتماعنا لعدة مراحل تم وضع هيكلية ونظام داخلي للجيش ، بحيث يكون نظام داخلي متماسك بهيكلية نظامية بعمل مؤسساتي ، لدينا قاضي لدينا هيئة شرعية لدينا مكتب سياسي ومكتب إعلامي وشؤون إدارية” .
التشكيل العسكري الجديد ينتشر في أغلب احياء العاصمة وريِفها ، وبعض المحافظات الاخرى بعدد يفوق التسعة آلاف مقاتل ، ويؤكد لنا أحد القادة عن وجود عدد من طلبات الانتساب من بعض التشكيلات التي ماتزال قيد الدراسة .
أبو عبدو – نائب قائد الجيش يقول : “لدينا 29 تشكيل ونرحب بكل التشكيلات العاملة بسوريا ، وسنساهم بجمع كل التجمعات لنكون كتلة واحدة لتحرير سوريا ، ولدينا حاليا طلبات انتساب من كل المحافظات” .
خطوةُ التوحد هذه تأتي بعد مطالب شعبية بضرورة العمل ضمن تكتلات كبيرة تكون قادرة على مواجهة قوات النظام إضافة لادراك مقاتلي الجيش الحر بأن تفرقهم هو أحد الاسباب في استمرار نظام الاسد .
كتائب الجيش الحر تتوحد في الغوطة الشرقية تحت اسم جيش الملاحم