أوسلو، 25 أكتوبر 2013 ، وكالات

أعلنت النرويج، الجمعة، أنه لا يمكنها تلبية طلب من الولايات المتحدة لتدمير قسم من ترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية على أراضيها، معتبرة أن الجدول الزمني المقترح ضيق جدا.
وينص القرار 2007 الذي أقره مجلس الأمن الدولي في نهاية سبتمبر، والذي جنب سوريا ضربات عسكرية أميركية، على تدمير كامل الترسانة الكيمياوية السورية المقدرة بحوالي ألف طن بحلول 30 يوليو 2014.

وقال وزير الخارجية النرويجي، بورغي برندي، انه خلص بالتوافق مع الولايات المتحدة إلى أنه بناء على الاستحقاقات المنصوص عليها في قرار الأمم المتحدة، فإنه من غير المناسب الاستمرار في التفكير في النرويج كموقع لتدمير” الأسلحة الكيمياوية السورية.

وكان برندي أعلن الأربعاء أن بلاده تدرس “بكثير من الجدية” طلباً من الولايات المتحدة باستقبال قسم من عناصر الترسانة الكيمياوية السورية بهدف تدميرها على أراضيها.
وقال الوزير النرويجي، الجمعة، إن “السبب الذي جعلنا نتوصل إلى هذا الاستنتاج، يتصل بالمهل التي نعمل ضمنها، وكذلك بالتجهيزات الفنية في النرويج وغيرها من القيود القانونية”.
وأشارت شبكة “ايه بي سي” نيوز الأمريكية إلى، أن الولايات المتحدة كانت قد طلبت مؤخرا مساعدة النرويج لتفكيك هذه الترسانة حسب ما أعلنت القناة النروجية العامة علي موقعها الإلكتروني‏، وترى واشنطن أن للنرويج موقعا جغرافيا مناسبا لهذا العمل الخطير‏.‏

ولفتت إلى أن الطلب الأمريكي الذي قدم عبر المنظمة الأممية يتضمن استقبال النرويج لكميات تبلغ نحو 350 طنا من غاز السارين، وخمسين طنا من غاز الخردل السام وتدميرها.

وبموجب القرار‏2118‏ الذي تبناه مجلس الأمن الدولي شهر سبتمبر الماضي يتعين علي سوريا أن تفكك ترسانتها الكيميائية قبل نهاية يونيو‏ 2014‏ .