واشنطن, الولايات المتحدة, 24 اكتوبر, 2013, وكالات, أخبار الآن –
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس أوباما تنوي تخصيص ستة ملايين دولار لبرنامج تدمير أسلحة الأسد اليكميايئة.
جاء ذلك في تصريح لمساعدة المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف التي قالت إن المبلغ سيخصص لصناديق نزع السلاح وحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل في الأمم المتحدة.
واضافت ان واشنطن خصصت بالفعل نحو مليون ونصف المليون دولار لعشر حافلات نقل مدنية مدرعة, بغية دعم جهود منظمة الحظر، مشيرة إلى أنه من المبكر بعد تحديد المبلغ العام اللازم.
وكان مفتشون دوليون قالوا إنهم تمكنوا من زيارة أربعة عشر موقعا لأسلحة الأسد الكيميائية من أصل عشرين تمهيدا لتفكيكها.
في حين أكد مسؤولون في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه من الممكن الوفاء بالمواعيد المحددة لتفكيك هذه الأسلحة بحلول يونيو حزيران من العام المقبل.
وتشير تقديرات استخبارية غربية إلى أن لدى النظام في سوريا ألف طن تقريبا من المواد الكيميائية التي يمكن استخدامها عسكريا, وفي مقدمتها غاز السارين والأعصاب والخردل.
ووفقا للمستشار الخاص للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية, فإن المنظمة تتفاوض مع فصائل سورية معارضة لوقف إطلاق النار لتمكين المفتشين من دخول مواقع تقع في نطاق سيطرتها.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نفى الثلاثاء الماضي أن يكون أي من مواقع إنتاج أو تخزين السلاح الكيميائي يقع في مناطق تسيطر عليها المعارضة.
وقال أيضا إن بعض المواقع ربما توجد في مناطق اشتباك بين القوات النظامية من جهة, والجيش السوري الحر والفصائل المقاتلة الأخرى من جهة أخرى.
وفي التصريحات نفسها, قال المسؤول بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن ما تحقق منه المفتشون حتى الآن يطابق ما صرحت به السلطات السورية, مضيفا أنهم لم يجدوا “ما يدعو للشعور بالقلق”.