سيدي بو زيد، تونس، 23 اكتوبر 2013، وكالات
قتل سبعة من افراد الأمن التونسي ومسلحان اثنان خلال مواجهات في ولاية سيدي بوزيد بحسب ما اعلن التلفزيون الرسمي التونسي. وصرح مصدر أمني أن افرادا من الحرس الوطني تعرضوا الى إطلاق نار خلال توجههم لمداهمة احد المنازل في بلدة سيدي علي بن عون. وتتواصل الاشتباكات حول منزل حيث تتحصن مجموعة مسلحة هناك.
ويذكر أن الأسبوع الماضي قتل إثنان من الحرس الوطني في منطقة باجة على يد مجموعة إرهابية في ظروف مشابهة بحسب السلطات.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية لفرانس برس رافضا الكشف عن هويته “قتل اثنان من الحرس الوطني واثنان اخران من المعسكر الاخر” واكد صدور “حصيلة رسمية كاملة في خلال اليوم”.
وافاد مصدر في مستشفى بلدة سيدي علي بن عون حيث تدور المعارك عن مقتل ثلاثة من عناصر الحرس الوطني.
كما اعلنت قناة الوطنية الرسمية عن مقتل ثلاثة عناصر من الحرس الوطني.
وادت عملية عسكرية نفذتها السلطات في الايام التالية الى مقتل تسعة مسلحين.
وتشهد تونس بانتظام هجمات للتيار الجهادي الموالي لتنظيم القاعدة بحس بالحكومة.
من جانب أخر تظاهر آلاف التونسيين مطالبين بتنحي الحكومة وذلك من بدء محادثات بين حزب النهضة الإسلامي الحاكم وزعماء من المعارضة لانهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ شهور.
وكان حزب النهضة وافق على استقالة الحكومة التي يقودها خلال ثلاثة أسابيع وإفساح المجال لحكومة كفاءات غير حزبية إلى أن تجرى انتخابات جديدة.
ويرتكز الحوار الوطني على خارطة طريق ما زال مضمونها موضع خلاف بين النهضة والمعارضة.
وتشهد تونس توترات منذ يوليو تموز الماضي عندما قتل متشددون زعيما معارضا مما أشعل مظاهرات وهدد عملية للانتقال الديمقراطي كانت تعد نموذجا في منطقة مضطربة.
ووافق حزب حركة النهضة على التنحي بعد المفاوضات لتشكيل حكومة مؤقتة وتشكيل لجنة انتخابية للإشراف على الانتخابات وتحديد موعد لاجراء الانتخابات.