ريف دمشق، سوريا، 21 اكتوبر 2013، تنسيقيات الثورة السورية

وسط قصفٍ مدفعي قامت قوات الأسد بإحراقِ المنطقة الصناعية في معضمية الشام ، في محاولة  ٍمنها مدعومة بعناصرَ من الحرس ِالجمهوري والفرقةِ الرابعة لإقتحام المدينة من المحور الشمالي الغربي، يأتي ذلك في ظل اشتباكاتٍ عنيفة مع الجيش الحر تدور على الجبهة ِالغربية للمدينة.

وأفادت شبكة شام الإخبارية عن قصف صاروخي لقوات النظام يستهدف مخيم اليرموك بدمشق . أما في الريف الدمشقي فيستمر  القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة المليحة و أطرافها
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة  إن مدعومة بعناصر من الحرس الجمهوري حاولت اقتحام معضمية الشام وقصف المدينة بالدبابات وقذائف الشيلكا من جهة الغرب.
وأضاف أن الجيش السوري الحر يحاول التصدي للهجوم.
وكانت الأمم المتحدة طالبت بوقف إطلاق النار في معضمية الشام المحاصرة من قبل القوات النظام منذ أيام، مشددة على ضرورة فتح ممر إنساني لدخول المساعدات للمدنيين المحاصرين.
وتحدث ناشطون عن اشتباكات دارت عند أطراف حي برزة الدمشقي بين قوات النظام والجيش الحر.   وفي ريف اللاذقية الشمالي، تعرضت قرى جبل الأكراد للقصف المدفعي من قبل قوات النظام.

في الأثناء تلتقي دول غربية وعربية بالمعارضة السورية الثلاثاء في لندن من أجل الدفع لمحادثات سلام في جنيف مع النظام السوري.            
ويجمع المؤتمر ممثلين عن المعارضة السورية ووزراء خارجية من مجموعة لندن 11، التي تشكل نواة مجموعة اصدقاء سوريا وتشمل الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية .                         
في هذا الوقت كان المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية الاخضر الابراهيمي الاحد يضغط من اجل مفاوضات السلام حيث إلتقي امين عام الجامعة العربية في القاهرة قبل التوجه لاجراء محادثات في دمشق ثم في طهران .