دبي ، الامارات ، 20 أكتوبر ، ميسون بركة ، أخبار الآن

أكتشاف أول حالتي شلل أطفال في سوريا منذ أربعة عشر عاماً

طبعاً ظهور مثل هذه الحالات في سوريا مؤشر خطير على تدهور الأوضاع الصحية في البلاد. خطورة مرض شلل الأطفال ترتبط بعدة حقائق وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وهي كالتالي:
شلل الأطفال مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن. ويدخل الفيروس جسم الإنسان عبر الفم ويتكاثر في الأمعاء. وتتمثّل أعراض المرض الأوّلية في الحُمَّى والتعب والصداع والتقيّؤ وتصلّب الرقبة والشعور بألم في الأطراف. وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال يصيب الساقين عادة. ويلقى ما يتراوح بين 5% و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.
يصيب هذا المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى.
انخفض عدد حالات شلل الأطفال منذ عام 1988، بنسبة تفوق 99%، إذ تشير التقديرات إلى انخفاض ذلك العدد من نحو 000 350 حالة سُجّلت في ذلك العام إلى 650 حالة أبلغ عنها في عام 2011. ويأتي هذا الانخفاض نتيجة ما يُبذل من جهود على الصعيد العالمي من أجل استئصال المرض.
في عام 2012 لم يعد شلل الأطفال يتوطن إلاّ ثلاثة بلدان في العالم (أفغانستان ونيجيريا وباكستان)، بعدما كان يتوطن أكثر من 125 بلداً في عام 1988.
طالما يوجد طفل واحد مصاب بعدوى فيروس الشلل فإن الأطفال في جميع البلدان معرضون لخطر الإصابة بالمرض. وقد يسفر الفشل في استئصال شلل الأطفال من هذه المعاقل العتيدة التي لا تزال موبوءة به عن الإصابة بنحو 000 200 حالة جديدة تعم أرجاء العالم في غضون عشر سنوات.
لا يوجد علاج لشلل الأطفال، ولكن يمكن الوقاية منه. ولقاح الشلل الذي يعطى على دفعات متعددة يمكن أن يقي الطفل من المرض مدى الحياة.

 

 المعتقلات السوريات في سجون النظام

حتى الآن لا يزال الغموض محيطاً بمصير عشرات السجينات السوريات في سجون النظام كان من المفترض مبادلتهم باللبنانيين التسعة الذين أطلق سراحهم مؤخراً بعد إحتجازهم لسبعة عشر شهراً في سوريا على يد أفراد من لواء عاصفة الشمال.
هذه القضية تعيد لتطرح واقع السجينات السوريات عند قوات النظام والذين يقدرون بعدة ألاف وفقاً لمنظمات حقوقية. منذ بدء الثورة وحتى الآن لا تزال الإعتقالات مستمرة بحق نساء بعضهن من ناشطات الثورة. وتشير المعلومات إلى أنه بعض المعقتلات أطلق سراحهن بعد أن تعرضن لمختلف أنواع التعذيب.

قالت فاطمة أبو عبادة المعتقلة السورية السابقة في سجون النظام انها اعتقلت لأنها من مدينة بابا عمرة وأهل منزلها من الجيش الحر زوجها واهلها وسجنت في مبنى المخابرات الجوية وبقيت لمدة شهرين ثم نقلت الى المن السياسي وبقيت شهرين ونصف وتعرضت للتعذيب والضرب , وكنا نحو خمسة وثلاثين سجينة وتم اطلاق سراح أربعة عشر شخصا , كان الضباط يمزقون الثياب ويعذبوننا بالكهرباء
هذا حتى الآن لا يزال الغموض محيطاً بمصير عشرات السجينات السوريات في سجون النظام كان من المفترض مبادلتهم باللبنانيين التسعة الذين أطلق سراحهم مؤخراً بعد إحتجازهم لسبعة عشر شهراً في سوريا على يد أفراد من لواء عاصفة الشمال.
هذه القضية تعيد لتطرح واقع السجينات السوريات عند قوات النظام والذين يقدرون بعدة ألاف وفقاً لمنظمات حقوقية. منذ بدء الثورة وحتى الآن لا تزال الإعتقالات مستمرة بحق نساء بعضهن من ناشطات الثورة. وتشير المعلومات إلى أنه بعض المعقتلات أطلق سراحهن بعد أن تعرضن لمختلف أنواع التعذيب.
قال السيد فضل عبد الغني مؤسس و مدير الشبكة السورريه لحقوق الإنسان من الدوحة ان عدد المعتقلات في سجون النظام السوري يصل الى نحو اربعة ألاف وخمسمئة  معتقلة ونحن وثقنا نحو 700 الى 800 حالة
وأضاف ان من المعتقلات من تم تعذيبهن حتى الموت ومنهن من تعرضن للعنف الجنسي والتعذيب الجسدي والإحتجاز في غرف ضيقة ومنع من زيارة الأهل ومختفيات قصريا وهناك حالات تعرضن للخطف من الناشطة راما التي خطفت من حي البرامكة وسط العاصمة دمشق
وأضاف السيد فضل ان هناك حالات من الجيش الحر ولا يبرر الإعتقال انما هو للضغط وهناك حالات أخرى كناشطات وهناك معالجات فيزيائية وليس هناك سبب ولا مبرر معين انما هو النشاط السياسي وهناك اعتقالات عشوائية  ولا يوجد أي سبب للتعذيب انما هو تعذيب ممنهج يتم بشكل روتيني
أما عن صفقات التبادل فلدينا سمر حبيب التي افرج عنها في الصفقة الأخيرة مع الإيرانيين ثم أعاد النظام اعتقالها ولم يسمح للمنظمات الدولية من زيارة المعتقلات والمعتقلين ولم يفرج عن أي متهم سواء حقوقي أو سياسي او معتقلي رأي
المعتقلون الان الذين ليس عليهم أي تهمة هم في السجون , النظام السوري من خلال هذه الصفقات تبين ان لديه معتقلات وهو اعتراف واضح في هذا الإطار ويطلب الان من المنظمات الدولية التوجه لمعرفة مصير هؤلاء المعتقلين والمعتقلات

تقرير خاص لأخبار الآن يرصد كيف يؤهل الجيش الحر أفراده بدنياً وعسكرياً لمعارك قادمة بالغوطة الشرقية

في كواليس المعارك بين الجيش الحر وقوات الاسد … يخضع عناصر من الجيش الحر لتدريب بدني وعسكري لتأهيلهم لمعارك قادمة في الغوطة الشرقية لريف دمشق … مراسلنا أيهم الغوطاني حضر جانبا من تدريبات الجيش الحر وعاد بالتقرير التالي …
في ظل الحملة الأمنية الشرسة التي يشنها النظام على الغوطة الشرقية ، يكثف الجيش الحر دوراته التدريبية للعساكر المنشقين و المتطوعين الجدد ، سعيا منه إلى تخريج أجيال جديدة من المقاتلين ، لتعزيز الجبهات في الغوطة و مواجهة قوات  النظام ، التي تحاول اقتحام الغوطة منذ عدة أشهر .
أحد المدربين في معسكرات تدريب الجيش الحر يقول : “نحن نقوم بتهيئة المقاتلين تهيئة جسدية ، عن طريق تعريضهم لتدريبات قاسية لتقوية أجسامهم ، و يستطيعوا خوض المعارك القاسية ضد قوات الاسد و حزب الله و المليشيات المساندة له ؛ و المقاتلين بعد التخرج من هذه الدورة سيكونوا قادرين على مواجهة اعتا الجيوش” .
يسعى الجيش الحر من خلال هذه الدورات التدريبية إلى تدريب العناصر المنضمة حيث تبدأ الدورات بالتمارين الرياضية لتأهيل العناصر بدنيا ، بالإضافة إلى التأهيل الفكري من خلال المحاضرات الخاصة ، ومن ثم يتم تدريب المتطوعين على مختلف أنواع الاسلحة المتوفرة بيد الجيش الحر ، بالإضافة إلى التدريب على مختلف أنواع القتال القريب و البعيد كما يتم تدريب هذه العناصر على النظام المنضم وعدة حركات أخرى لاستعراض عسكري يتم تنفيذه إثناء تخريج الدورة .
متطوعون ومنشقون تخرجوا من هذه الدورة قالوا : “كان هناك عدة صعوبات واجهتنا من برد و نقص ذخيرة ، لكن استطعنا التغلب على كل الصعوبات بهممنا و عزيمتنا ، كما واجهنا صعوبات بطبيعة المنطقة و الجو و التأقلم و البعد عن الأهل ، لكن اصرارنا و عزيمتنا على التدريب و الالتحاق بصفوف الجيش الحر ساعدنا على التغلب على هذه الصعوبات” .
يستمر الجيش الحر بتخريج جيل بعد جيل من قواته التي تتمتع بقدرة قتالية عالية المستوى ، ليتم إرسالهم إلى جبهات الغوطة لمواجهة قوات النظام و المليشيات الشيعية التي تحاول اقتحام مدن و بلدات الغوطة الشرقية  .