الأنبار، العراق، 20 اكتوبر 2013، وكالات
قتل ثلاثة مسؤولين عراقيين وثلاثة أفراد من الشرطة، اثر هجوم نفذه انتحاريون على مبنى قائم مقامية بلدة راوة في محافظة الانبار ومركز الشرطة فيها، وفقا لمصادر أمنية أوضحت ان ثلاثة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة، اضافة الى انتحاري رابع يقود سيارة مفخخة هاجموا مبنى قائم المقامية.
واضاف ان انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين وانتحاري ثالث يقود سيارة مفخخة هاجموا في وقت متزامن مبنى الشرطة القريب، بينما هاجم انتحاري ثامن يقود سيارة مفخخة حاجزا رئيسيا للجيش في مكان قريب.
واوضح سهيب الراوي، عضو المجلس المحلي لراوة التي تبعد 75 كلم عن الحدود السورية، ان الهجوم وقع اثناء اجتماع المجلس المحلي، وان “الوضع لا يزال مربكا، والطائرات العسكرية تحوم فوق البلدة”.
وقتل ثلاثة مسؤولين محليين كانوا يشاركون في الاجتماع، اضافة الى ثلاثة من عناصر الشرطة في هذه الهجمات، بينما اصيب قائممقام راوة عثمان تمير، بحسب ما افاد النقيب الذي اشار ايضا الى سقوط عدد اخر غير محدد من الضحايا عند حاجز الجيش.
وفي ايلول/سبتمبر الماضي، قتل سبعة من عناصر الشرطة العراقية ومدني في هجومين بالاسلحة الرشاشة وقذائف الهاون شنهما مسلحون مجهولون واستهدفا مركزين للشرطة في راوة وعنه القريبة.
وكان شرطيان قتلا وأصيب ثلاثة آخرون من أفراد الشرطة الاتحادية يوم امس، إثر انفجار عبوة ناسفة شمالَ مدينة تكريت مركز ِمحافظة صلاح الدين
وقالت مصادر أمنية, إن العبوة كانت مزروعة ٌعلى جانب الطريق في مدينة بيجي شمال تكريت, وانفجرت لدى مرور دورية للشرطة.
أضاف المصدر ذاته, أن قوة أمنية سارعت إلى مكان الحادث وفرضت طوقا أمنيا حوله، فيما نقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج, ونقل جثتي القتيلين إلى دائرة الطب الشرعي.
يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت شهدت اليوم السبت مقتل مدني وإصابة آخر إثر انفجار عبوة لاصقة مثبتة في سيارة مدنية كانا يستقلانها شرقي المدينة.