درعا ، سوريا ، 19 أكتوبر 2013 ، أخبار الآن
قال مراسل اخبار الان في درعا محمد الحوراني إن قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة استهدف أحياء درعا البلد واشتباكات عنيفة في حي المنشية بين الجيش الحر وقوات النظام
وفي ريف درعا عشرات القذائف انهالت على مدن وبلدات إنخل وطفس والحراك ونوى اندلعت على اثرها اشتباكات على أطراف مدينة الحراك من جهة اللواء 52 ادت الى سقوط قتلى وعدد من الجرحى ، كما استهدف الجيش الحر كتيبة البانوراما 252 وحاجز المحل التجاري اضافة الى المجمع الحكومي الذي يعتبر اكبر معاقل النظام
وفي المنطقة الشرقية من المحافظة يسعى النظام الى بناء ما يسمى طوق حوران بعمق 60 كيلومتر حيث تم تحصين منطقة خربة غزالة والمليحة الشرقية واللواء 52 في محاولة لإعادة السيطرة على المنطقة الشرقية المحررة منذ أكثر من أربعة أشهر .
وفب وقت سابق نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا مفصلا عن أعداد القتلى من المدنيين و من الجيش الحر خلال ايام عيد الاضحى المبارك من مختلف المحافظات السورية وكان ابرز ما تم توثيقه
… مقتل 267 شخص خلال أيام العيد أي بمعدل 67 شخص كل يوم ، يتوزعون إلى :
أولا : المدنيين
* 175 من المدنيين بينهم 41 طفلا و 23 امرأه
*4 حالات لمعتقلين لدى النظام السوري قد عذبوا حتى الموت
ثانيا :
الجيش الحر :
92 من المعارضة المسلحة
كما اشار تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان الى ان معدل ارتفاع قتل الاطفال والسيدات أهم ما يميز حصيلة قتلى العيد، مضيفا ان هذا خير دليل ان نظام بشار الاسد لا يقيم وزنا او حرمة لأعياد المواطن السوري المقدسة و يهدم كافة الادعاءات و النظريات التي تدعيها الحكومة السورية من أنها تحارب القاعدة و الأرهاب و المتطرفين .
41 طفلا سوريا لم يذهبوا الى ساحات الالعاب مع ذويهم ..لم يتذوقوا الحلوى..ولم يرتدوا ثياب العيد،
* فقد وثقت الشيكة السورية لحقوق الانسان ما يقارب 11 طفلا قتيلا في اليوم ، في ذات السياق وثق مقتل 23 سيدة ، اي مايقارب 6 سيدات في اليوم
وهنا خلص التقرير وبشكل واضح الى انه لم يعد هناك مؤشرات ، بل هي حقائق مثبتة وجرائم مستمرة للنظام السوري بحق المدنيين في سوريا ، تقع بشكل يومي دون أي توقف ،وسط صمت وتجاهل دولي وعالمي ملفت للنظر