دمشق, سوريا, 19 اكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن
وجه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا الجمعة نداءً دعا فيه إلى اطلاق سراح موظفيه الثلاثة المخطوفين في سوريا.
وحذر من أن الاستمرار في خطف الموظفين سينعكس سلبا على المساعدة المقدمة للسكان في المنطقة.
و كان ستة من العاملين في اللجنة الدولية للصليب الاحمر وعضو في الهلال الاحمر السوري خطفوا في الثالث عشر من الشهر الجاري، في ادلب شمال غرب سوريا.
وتم لاحقا الافراج عن ثلاثة منهم, إضافة الى العامل الانساني السوري في الهلال الاحمر.
واضاف رئيس الصليب الاحمر “من الواضح انه اذا لم يجد الوضع حلا له فان ذلك سيؤثر سلبا على المساعدة التي نحاول ارسالها الى السوريين. نحن بحاجة للامن (…) لكي يتمكن العاملون معنا من الوصول الى (…) الاشخاص الذين هم بحاجة الينا”.
وقال ايضا ان “عائلات (الموظفين الثلاثة المخطوفين) متاثرة للغاية وتاتي الى مكتبي وهي تبكي”.
واثناء عملية الخطف كان يمكن التعرف على القافلة الانسانية التي كانت تسلك الطريق الى دمشق لانها ترفع شعار اللجنة الدولية للصليب الاحمر، كما قالت المنظمة.
واعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن تصميمها على متابعة مهماتها في سوريا مع تاكيدها ان امن العاملين معها اولوية.
لكن المنظمة الانسانية اضطرت الى تقليص انشطتها في البلد لضمان امن موظفيها. واوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر ايوان واتسون لوكالة فرانس برس “طالما لم يتم الافراج عنهم، فينبغي بالضرورة ان نكون حذرين”.
والاثنين اكد المرصد ان داعش هو الذي افرج عن موظفي اللجنة الدولية للصليب الاحمر والعضو في الهلال الاحمر السوري الذين خطفهم بالامس على الطريق بين سراقب وسرمين في محافظة ادلب.