لاهاي, 18 اكتوبر, وكالات
قال المستشار الخاص لمدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ان المنظمة واثقة ٌمن انها ستفي بمواعيد تدمير مخزونات الاسلحة الكيمياوية لدى سوريا رغم وجود بعض المواقع في أراض بها معارك.
وقال المستشار الخاص لمدير منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أحمد أزومجو يوم امس ان المفتشين من المنظمة التي يقع مقرها في لاهاي وفازت بجائزة نوبل للسلام الاسبوع الماضي زاروا نصف المواقع التي أعلنت عنها دمشقُ وهي أكثر من 20 موقعا. ولم تعلن تفاصيل برنامج سوريا لكن خبراء واجهزة مخابرات غربية قالوا ان لدى دمشق 1000 طن متري من الاسلحة الكيماوية تشمل غاز السارين وغاز الخردل وغاز الاعصاب في.اكس .
وقال “نحن نسير في الطريق الصحيح. الفريق لديه ثقة والروح المعنوية مرتفعة
وبموجب اتفاق تم التوصل اليه بوساطة روسية وأمريكية أمام سوريا حتى أول نوفمبر تشرين الثاني لتدمير أو تحييد كل إنتاجها من المواد الكيماوية التي تستخدم في صناعة الاسلحة ومنشآت تعبئة الاسلحة. وقال إلهي ان الفريق يحقق “تقدما جيدا في وقف العمل في تلك المواقع” من خلال تدمير المعدات والمنشآت.
وقال ان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تتوقع ان تتمكن من دخول المواقع
وقال إلهي “من حيث الوضع الامني توجد دائما مخاوف لكن الفريق يحظى بالتعاون حتى الآن وتمكن من القيام بعمله دون اعاقة.”
وقال إلهي للصحفيين في لاهاي “ما تحققنا منه حتى الان كان وفقا لما تم الكشف عنه” من اسلحة كيماوية قدمت سوريا قائمة بها لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية. وأضاف أن المفتشين لم يجدوا ما يدعو للشعور بالقلق.
وقال ان عشرات المفتشين يعملون في أوضاع خطرة حيث انفجرت قذائف وعبوات ناسفة بالقرب من الفندق الذي يقيمون فيه في دمشق في الايام الاخيرة.