تونس ، تونس ، 15 اكتوبر ، أخبار الآن

تنظيم أنصار الشريعة التونسي هو المسؤول ُوفقَ وزارة ِالداخلية التونسية عن الاغتيالات السياسية وما يجري من جرائمَ إرهابية في البلاد.جرائُم تحاول من خلالها هذه العناصر حسبَ كثيرين طمس َحريةِ التعبير ودفعَ البلاد إلى العنف.ناشطون حقوقيون، اعلاميون وسياسيون تونسيون هم على رأس قائمة الاغتيالات المُعَدة من قبل الارهابين لتصفيتهم، عناصر ارهابية هم وفقا لداخلية التونسية على علاقة بتنظيم أنصار الشريعة المحظور في البلاد.النائب بالمجلس التأسيسي محمد البراهمي كان ضحية الاغتيال السياسي الثاني في تونس بعد شكري بلعيد سيناريو لم يتوقعه التونسيون يوم احتفالهم بعيد جمهوريتهم السادس والخمسين.مباركة عواينية زوجة محمد البراهمي: عمليات ارهابية نفذت وأخرى أحبطت من قبل الأجهزة الأمنية وسط ذهول شعبي فالتونسيون لم يألفوا عمليات كهذه ولم يتخيلوا أن يطرق الإرهاب بابهم يوما.وعائلة محمد البراهمي لم تتعود ككل التونسيين على جرائم القتل والدم التي يرتكبها الارهابيون.

د.رصاف البراهمي تقول: ” تونس لم تكن يوما أرض إرهاب أو جهاد”تضيف مباركة عواينية زوجة محمد البراهمي: في تونس لم نتعود على الدم…بالنسبة لهم اغتيال رب أسرتهم هو اغتيال للكلمة الحرة من قبل تنظيمات إرهابية تسعى إلى إثارة البلبلة والفزع في بلد أرسيت فيه أسس المدنية منذ القدم ولا مكان فيه للتشدد والتطرف.

د.رصاف البراهمي إبنة محمد البراهمي تقول: “إنه اغتيال للكلمة الحرة ولكل شخص يرفض الرجعية هذه التنظيمات الارهابية ومن يقف ورائها هي من تسعى للخراب في البلاد وكل من يمولها ويدعمها ويخطط لها هو يسعى الى الإرهاب في تونس فهي لم  توجد من فراغ هناك من يساندها”.
اغتيل محمد البراهمي وبقيت الحرقةُ في نفوسِ  عائلته والتونسيينَ على فقدانِ هذا المناضلِ الوطنيِّ ، وعلى استدراجِ البلادِ إلى مثلِ هذه المستنقعاتِ الغريبةِ عنها. 

مباركة عواينية زوجة محمد البراهمي: دق الإرهاب بيتي وقتل زوجي أحسبه شهيدا عند الله”.