أسطنبول ، تركيا ، 15 أكتوبر ، وكالات –
اكد الائتلاف الوطني السوري انه لا وجود لمواقع تحتوي اسلحة كيميائية في مناطق سيطرة المعارضة. جاء ذلك ردا على تصريحات مدير عام منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الذي قال ان هناك موقعا مهجورا للاسلحة الكيميائية موجودا في منطقة تسيطر عليها المعارضة ولا يمكن للبعثة الوصول اليه.
وقال الائتلاف في بيان له أن هناك مواقع كيميائية تسيطر عليها قوات النظام وتحاصرها كتائب الجيش السوري الحر، واضاف البيان أن الائتلاف وهيئة الأركان في الجيش السوري الحر على استعداد كامل للتعاون مع البعثة.
وطالب البيان المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية “بتحري الدقة عند إطلاق التصريحات”، مشيرا الى ان المنظمة “لم تتواصل مع الائتلاف الوطني السوري”، داعيا الى “التواصل الدائم مع الائتلاف وهيئة الأركان في الجيش الحر لدرء أي خطر قد يهدد سلامة طاقم البعثة”، معتبرا ان النظام قد “يفتعل” الحوادث.
كما اكد الائتلاف “سعيه إلى جانب هيئة الأركان للتعاون الكامل مع البعثات الدولية كافة، بتسهيل عملها وتأمين الحماية الكاملة لها وفتح الطرق والممرات الآمنة لطاقم خبرائها”.
وذكر اوزومجو الاثنين لمحطة “بي بي سي” البريطانية ان مفتشي منظمة حظر الاسلحة الكيميائية زاروا منذ وصولهم الى سوريا في الاول من تشرين الاول/اكتوبر خمسة على الاقل من عشرين موقع انتاج للاسلحة الكيميائية.
أعربت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، أول من أمس، عن دعمها لعملية التخلص من الأسلحة الكيماوية في سورية والتي تقودها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وقالت خلال جلسة أسئلة وأجوبة في المعهد الملكي للشؤون الدولية في بريطانيا إن التخلص من مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية خطوة جيدة في «الوضع المستمر في التدهور» بالبلاد التي قتل فيها أكثر من 1400 شخص إثر هجوم بغاز السارين في أغسطس الماضي. وحول اللاجئين أضافت أن «أعداد اللاجئين في تزايد سريع. والأردن يتعرض لضغط هائل. وتبذل تركيا جهودا ممتازة ولكنها شاقة في التعامل مع جميع اللاجئين وشاهدتم العراق وهو يلعب دورا مثيرا للقلق البالغ في صف إيران و(الرئيس السوري بشار) الأسد. ولبنان يواجه جميع أنواع التحديات».