دبي ، الامارات ، 16 أكتوبر ، أحمد عفانة ، أخبار الآن –
قوات الأسد تقصف معضمية الشام وتستخدم أهاليها المحاصرين كدروعا بشرية
أكثر من ثلاثة آلاف طفل وامرأة محاصرين الان من قبل حاجز لقوات النظام وسط قصف مدفعي عنيف أسقط عددا من الجرحى من النساء والأطفال اثناء محاولة اخراجهم من معظمية الشام بريف دمشق من قبل الصليب الاحمر ولجنة الشؤون الاجتماعية اللذين فرا بعد القصف بحسب ما أفاد المكتب الاعلامي للمجلس العسكري ، مشيرا إلى أن قوات النظام تستخدم المدنيين المحاصرين لديها كدروع بشرية فيما تحاول اقتحام مدينة معضمية الشام من الجهة الغربية باستخدام هؤلاء الأطفال والنساء وسط مـخاوف مــن ارتكاب مـجـزرة بحق المدنييين فــي المعضمـية
اجتماع جديد في جنيف حول النووي الإيراني وطهران تؤخر تطبيق البروتوكولَ الإضافيَ
اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان اجتماعا جديدا سيجري في جنيف “خلال اسابيع قليلة”بين ايران والدول الكبرى لمواصلة المفاوضات حول برنامج طهران النووي.
وقال ظريف “وفي هذه الاثناء فان اعضاء 5+1 ستتاح لهم فرصة دراسة تفاصيل الاقتراحات الايرانية واعداد الخطوات التي يجب ان يتخذوها”.
وفي وقت سابق ، اعلن كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي عباس عراقجي انه من المقرر ان تطبق ايران البروتوكول الاضافي الذي يجيز للمفتشين القيام بزيارات مفاجئة لمواقعها النووية في المرحلة الاخيرة من العرض الذي قدمته لمجموعة 5+1 في جنيف، مصححا بذلك تصريحات سابقة.
وكتب ظريف على صفحته على فيسبوك “المفاوضات ستستانف في جنيف خلال اسابيع قليلة”. واستأنفت ايران والولايات المتحدة وخمس من الدول الكبرى المفاوضات في جنيف الثلاثاء حيث قدمت طهران خارطة طريق لانهاء الخلاف حول تطلعاتها النووية.
في اليوم العالمي للأغذية ، أكثر من 800 مليون نسمة في العالم يعانون من الجوع المزمن
يحتفل العالم يوم 16 من أكتوبر بيوم الأغذية العالمى 2013 تحت شعار” نُظم غذائية مستدامة من أجل الأمن الغذائى والتغذية”، ويهدف الشعار هذا العام إلى التركيز على زيادة فهم المشاكل والحلول التى تطرحها حملة القضاء على الجوع ،
ففي آخر تقرير رئيس صادر عن وكالات الأمم المتحدة الثلاث المختصة بالغذاء كُشف أن ثمة 842 مليون شخص، أو نحو شخص من كل ثمانية أشخاص، ما زالوا يعانون من الجوع المزمن خلال الفترة 2011/ 2013 ، بعد أن سجل انخفاضا من 868 مليون شخص ، وهذا يعود إلى أن استمرار نمو البلدان النامية اقتصادياً عزز مستويات الدخل، وبالتالي زاد من إمكان الحصول على الغذاء .
وتظل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الإقليم الذي حقق أقل تقدم في غضون السنوات الأخيرة ، حيث أن واحداً من كل أربعة أفارقة في هذا الإقليم اي (24.8 بالمائة) ما زالوا جياعاً. وفي الوقت نفسه، لم يلاحظ تقرير منظمة “فاو” إحراز أي تقدّم مؤخرا في غرب وجنوب آسيا وأيضاً شمال إفريقيا الذي شهد تقدما بطيئا جدا .
وبحسب التقرير أيضا فإن من بين الأطفال هناك ما يقدر بنحو 171 مليون طفل دون الخامسة من العمر يعانون من سوء التغذية المزمن (التقزم)، منهم 104 ملايين تقريباً يعانون من نقص الوزن، ونحو 55 مليونا يعانون من سوء التغذية الحاد (الهزال) أما نقص العناصر الغذائية الدقيقة أو “الجوع الخفي” فيعانى منه أكثر من مليارى نسمة فى جميع أنحاء العالم .
وقال جوزيه غرازيانو دا سيلفا المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) انه بينما نحتفي بتأسيس منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) في السادس عشر من اكتوبر عام 1945، كتاريخ يتزامن مع احتفالات يوم الأغذية العالمي كل عام، يُتاح للمتابعين في جميع أنحاء العالم والمشاركين في أي من مراحل النُظم الغذائية أن يتوقفوا معاً برهةً، لتأمُّل ما للغذاء من دور حيوي في حياتنا اليومية وما الذي يتسنى لنا أن نفعله للنهوض بهذا الدور الحاسم وقال : وبدءاً من المزرعة إلى المائدة، يتألف سياق إنتاج الغذاء من مراحل بالغة التعقيد، تمر عبر خطوات عديدة يتولاها عدد كبير من مختلف اللاعبين على الساحة – ليس فقط من المزارعين وصيّادي الأسماك بل وأيضاً من العلماء الذين يطوّرون تقانات محسنة، ومن يقومون على توفير المدخلات الزراعية، وأولئك الذين ينقلون ويخزّنون ويعالجون الغذاء، وكذلك مَن يسوّقونه. وبطبيعة الحال، فالجميع مستهلكون للغذاء لكن نطاق وطبيعة الطلب على الغذاء تتحدد على ضوء ما يقرّرون أن يتناولوه، وكيفية الحصول على الغذاء، وكيف يُعدّ طعاماً للتناول، بل وكم عدد أطفال الأسرة واضاف وبوسعنا أن نقول أن النظم الغذائية تعتبر ناجحة إن سادت موازنة معقولة على الصعيد العالمي بين العرض من الغذاء والطلب عليه. ومحور يوم الأغذية العالمي لهذه السنة: “نظم غذائية مستدامة من أجل الأمن الغذائي والتغذية” لهو دعوة موجهة إلينا جميعاً لكي نُمعن النظر في مدى جودة عمل هذا النظام، وما يتسنى أن نبذله بغية النهوض به واضح دا سيلفا انه ومن منظور محدود نسبياً بمقياس العرض، يمكن الجزم بأن نظم الغذاء كان أداؤها جيداً على نحو لافت للأنظار منذ وقت يعود إلى عام 1945 إلى الآن، حيث زاد عدد سكان العالم ثلاث مرات في غضون تلك الفترة، وارتفع نصيب الفرد من الغذاء بنسبة 40 بالمائة؛ ولا شك أن ذلك إنجاز استثنائي يستشهد به العديد من الاقتصاديين كبرهان على “فعالية السوق” وقدرتها على تهيئة الإمدادات كاستجابة لنمو الطلب في عالم يتكاثر سكانه سريعاً ويزداد ثراؤه ..