مكة المكرمة ، السعودية ، 15 أكتوبر ، يامن مصباح ، أخبار الآن –
في مشهد ايماني … يُقبل معظم حجاج بيت الله الحرام على صعود جبل الرحمه بمشعرعرفات راجين من الله المغفرة والرحمه، فعلى الرغم من مشقة الصعود لهذا الجبل إلا أن بعض الحجاج أصر على تسلق صخوره خلال وقوفهم بعرفات
تتوافد  أعداد هائلة من الحجاج على جبل الرحمة او مايعرف بجبل الدعاء بمشعر عرفات لمشاهدة هذا الجبل  والوقوف عليه لطلب المغفرة والرحمه , ظنا منهم ان الوقوف بعرفات لايكتمل الا بصعوده ..  فعلى الرغم مما يعانيه الحاج من مشقة الصعود والاصابات التي ربما قد تحدث له نتيجة التدافع في المواقع شديدة الانحدار , الا ان الحاج خليفة وهو في العقد الخامس من عمره , حرص هو ايظا ان يكون متواجد على صخرة من صخور هذا الجبل الذي لطالما حلم ان يكون يوما متواجدا عليه ….
–      الحاج خليفة الطيب ..من تونس
انا اتي للحج هذه السنة لاول مرة وقد كانت معجزة يطول الحديث في شرحها لكن الله استضافني والحمدلله اني في ضيافة رب عظيم كريم والحمد لله الذي ساعدنا الحمد والشكر لله..
دموع التضرع هنا لم تغادر محيا خليفة والعديد من الحجاج الاخرين .. الذين قدمو من بللدان متعدده لهدف واحد وهو اداء ركن من اركان الاسلام  الخمسه  في خير يوم طلعت عليه الشمس فيمتلئ بالحياة ليوم واحد من السنة ,وهو يوم عرفه.
–      ايدابير عبدالحليم .. حاج من الجزائر
اكيد ان جبل الرحمه هو رحمة في حد ذاته لانه عندما نقف هنا نقف للتضرع لله ان يرحمنا وان يعتق رقابنا من النار فهو اكيد موقف لايجد موقف اخر كهدا الموقف بالدنيا
وجبل الرحمة أشهر مكان في مشعر عرفات بعد مسجد نمرة وهو جبل مكون من حجارة صلدة سوداء وكبيرة ، ويقع شرق عرفات ،ويصل طول هذا الجبل إلى ثلاث مئة متر ، يعلوه شاخص طوله سبعة أمتار . وهو الجبل الذي صعد عليه الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – في حجة الوداع