دمشق، سوريا، 14 اكتوبر 2013، وكالات
اتفقت مجموعة تطوعية من سكان دمشق أطلقت على نفسها اسم (ساعد) اتفقت على صنع كميات من الحلوى الشامية التقليدية لتوزيعها على الناس في عيد الأضحى المبارك, رغم الأزمة المستمرة في سوريا.
ومع استمرار الأزمة السورية, نقصت من أسواق دمشق كثير من مكونات الحلوى وبات كثير من الأسر غير قادر على صنعها أو شرائها قبل العيد.
وقال عصام حبّال رئيس مجموعة (ساعد) “عم نحاول ان نساعد هذه العوائل (العائلات) أنه يقوموا بواجبهم قدام أولادهم وقدام الضيوف ياللي ممكن يجوهم دون أي إحراج.”
ولا تقبل مجموعة (ساعد) التطوعية تبرعات نقدية على عكس مبادرات أخرى مماثلة لكنها تحصل من المتبرعين على مكونات حلوى العيد التي تخبز في مقهى تبرع مالكه نوار اسمندر باستضافة المتطوعين فيه.
وقال اسمندر “أعطيت الكافيه (المقهى) حتى تكون مقر للمبادرة. بالنهاية الشعب السوري معطاء وأنا سوري وهذا أي شي ممكن يقدمه أي حدا سوري. هذا أقل شي ممكن يقدمه.”
ويحل عيد الأضحى هذا العام في وقت حذرت فيه جماعات ومنظمات من أن الأطفال السوريين باتوا يموتون من سوء التغذية ومن تزايد الجوع في مناطق القتال.
وأشارت منظمة (انقذوا الأطفال) إلى تقارير ذكرت أن ربع الأسر السورية بات لا يستطيع شراء أي مواد غذائية لفترات زمنية تصل أحيانا إلى أسبوع وذلك رغم توافرها في الأسواق لكن بأسعار مضاعفة في وقت يتزايد فيه الفقر.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إن أربعة ملايين و200 ألف سوري يحتاجون إلى معونات غذائية.