دمشق, سوريا, 14 أكتوبر, أ.ف.ب
أبدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر تصميمها على مواصلة مهامها في سوريا مؤكدة أن أمن موظفيها يعتبر أولوية وذلك غداة خطف ستة منهم وموظف سوري من الهلال الاحمر في محافظة إدلب .
وقال المتحدث باسم الصليب الاحمر إن اللجنة قلقة لأن وقوع مثل أفعال الخطف هذه تمنع الموظفين مستقبلا من التنقل بسهولة وانجاز مهمتهم الإنسانية, داعيا مجددا الى الافراج عنهم بسرعة ومن غير شروط .
وقال ايوان واتسون المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر لاذاعة ار تي اس السويسرية العامة الاثنين في جنيف “اننا مصممون على دعم الشعب السوري في هذه الاوقات العصيبة. لا ننوي تعليق انشطتنا في سوريا لكن بالتاكيد هذا الوضع يجعلنا نفكر وندرس عن كثب عملياتنا لانه في النهاية لن نتمكن من العمل ومساعدة الشعب السوري في حال لم نضمن امن موظفينا”.
ورفض كشف جنسيات المخطوفين موضحا ان “معظمهم من السوريين”.
وينشط حوالى ثلاثين موظفا اجنبيا و120 موظفا سوريا في سوريا.
وكان رئيس الصليب الاحمر بيتر مورر قال في ايار/مايو “نرى انتهاكات غير معقولة للقانون الدولي والانساني من كافة الاطراف”.
والصليب الاحمر الذي يدين بانتظام صعوبة وفي معظم الاحيان استحالة الوصول الى المدنيين العالقين في المناطق التي تشهد معارك ويدعو الى “احترام القانون الانساني الدولي”، نجح حتى الان في انجاز مهمته الانسانية في سوريا من دون وقوع عمليات خطف.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011 قتل 22 من العاملين في الهلال الاحمر السوري على الارض.