مكة المكرمة، السعودية، 14 اكتوبر 2013، صحف
يؤدي أكثر من مليون ونصف المليون حاج اليوم، أهمَ شعائرِ الحج بالوقوف بجبل عرفات، في اكبر تجمع ديني للمسلمين في العالم عشية عيد الأضحى، وبعد الوقوف بعرفة، يبدأ الحجاج النفير إلى مزدلفة للمبيت هناك، ثم العودة إلى مِنى لرمي الجمرات.
وكان الحجاج قد قضَوا أمس بمشعر مِنى في يوم التروية ، حيث وصلوا إلى المشاعر بانسيابية أرجعتها الداخلية السعودية إلى التزام الحجاج بتعاليم الحج.
ومنى عبارة عن واد فسيح تحيط به جبال صخرية تحول الى مدينة من الخيم البيضاء تضم عشرات الاف الخيم.
ومن اجل ضمان امن الحجاج، عمدت السلطات الى وضع 42 الف كاميرا للمراقبة في مكة والمشاعر تتمتع بتقنية رفيعة المستوى بحيث يستطيع بعضها التقاط الصور لمسافة ستين كلم دائريا.
كما وضعت عشرين الف حافلة تحت تصرف الحجيج لعبور مسافة عشرة كيلومترات الفاصلة بين مكة ومنى وتتخللها انفاق حفرت في الجبال.
لكن العديد يفضلون قطع هذه المسافة مشيا.
وخصصت السلطات السعودية 25 مستشفى وعشرات المراكز الطبية والعديد من اليات الدفاع المدني لخدمة الحجاج الذين وصل منهم مليون و379 الفا من الخارج، اي اقل بنسبة 21 في المئة عن الموسم السابق.
ويقل هذا الرقم عن الموسم الماضي عندما كان عددهم مليون و750 الفا.
يذكر ان الرياض قلصت اعداد حجاج الخارج بنسبة عشرين في المئة والداخل خمسين في المئة بسبب المخاوف من فيروس كورونا واعمال التوسعة الضخمة التي تبلغ كلفتها مليارات الدولارات.