بنغازي، ليبيا، 14 اكتوبر 2013، وكالات
اغتيل ضابط ليبي واصيبَ آخر برصاص مجهولين في هجومين منفصلين أمس الأحد بمنطقة الحدائق في مدينة بنغازي الليبية. وفقا لمسؤولين أمنين
وقال المتحدث باسم غرفة العمليات الامنية المشتركة العقيد عبدالله الزايدي إن هذا الهجوم جاء بعد ساعات من استهداف ضابط آخر في جهاز مكافحة المخدرات, من خلال زرع عبوة ناسفة أسفل سيارته ما نجم عن اصابته بجروح بليغة
وتشهد مدينة بنغازي انفلاتا امنيا واسعا منذ اعلان تحرير البلد من قبضة النظام السابق في العام 2011، وينعكس هذا الانفلات من خلال عمليات الاغتيالات و الانفجارات التي تستهدف مبان حكومية ودبلوماسية بالاضافة الى شخصيات عسكرية وامنية واخرى ناشطة سياسيا واعلاميا.
وقال المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات الامنية المشتركة العقيد عبدالله الزايدي ان “المقدم عبدالفتاح الرياني الضابط في ركن الدفاع الجوي في الجيش الليبي قتل على يد مجهولين اطلقوا عليه الرصاص في منطقة الحدائق في مدينة بنغازي”.
واضاف الزايدي ان “الرياني قتل بعد ان استقرت رصاصتان في صدره وراسه” لافتا الى ان هذه العملية سبقها بساعات “استهداف العقيد عبدالسلام الدوس الدرسي الضابط في جهاز مكافحة المخدرات من خلال زرع عبوة ناسفة اسفل سيارته ما
واوضح ان “الدوس نقل الى مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث في حالة حرجة بعد ان انفجرت عبوة ناسفة زرعت اسفل سيارته ظهر الاحد في حي (602) في منطقة السلماني الشرقي في مدينة بنغازي”.
واكدت المتحدثة الرسمية باسم مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فادية البرغثي لفرانس برس ان الدرسي “وصل الى المستشفى بعد استهداف سيارته وهو في حالة حرجة”.
وقالت ان “اصابته بليغة في منطقة الرجلين واليد اليسرى وانه على الرغم من استقرار حالته الا انه قد يضطر الاطباء لبتر رجليه المتضررتين بشدة من جراء الانفجار”.
وتجاهد السلطات الليبية على راسها الحكومة المؤقتة التي خطف رئيسها علي زيدان الخميس الماضي لساعات، لبسط الامن وخلق مؤسسات امنية وعسكرية محترفة قادرة على فرض قوة القانون في البلاد.