نيويروك، الولايات المتحدة، 14 اكتوبر 2013، وكالات
أفاد دبلوماسيون بأن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون قرر تعيين الهولندية سيغريد كاغ, رئيسةً للبعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة بتدمير ترسانة الأسد الكيمائية.
واوضحت المصادر, أن الأمين العام أرسل الأحد رسالة بهذا الخصوص إلى مجلس الأمن الدولي الذي يفترض أن يوافق يوم الأربعاء على هذا التعيين .
وكان مجلس الامن وافق الاربعاء الفائت على مقترح تقدم به الامين العام يقضي بتشكيل “بعثة مشتركة” من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية يرأسها “منسق مدني خاص”. وباختياره امرأة في هذا المنصب فان كاغ ستصبح بعد موافقة مجلس الامن على تعيينها “المنسقة المدنية الخاصة” للبعثة المشتركة الى سوريا.
ومن المقرر ان تتألف البعثة المشتركة من حوالى مئة رجل وان يكون مقرها في دمشق وتكون لها قاعدة خلفية في قبرص.
و”البعثة المشتركة” مكلفة اتلاف الاسلحة الكيميائية السورية بحلول 30 حزيران/يونيو 2014 تنفيذا لقرار اصدره مجلس الامن في نهاية ايلول/سبتمبر.
وفي الاول من تشرين الاول/اكتوبر الحالي وصل الى سوريا فريق اول من الخبراء من كلا المنظمتين، وقد بدأ هذا الفريق بالفعل بتفكيك الترسانة الكيميائية لنظام الأسد.
ومنذ 2010 تشغل كاغ منصب مساعدة الامين العام لبرنامج الامم المتحدة للتنمية. وهي انضمت الى الامم المتحدة في 1994 آتية من وزارة الخارجية الهولندية وعملت مذاك في اكثر من هيئة ووكالة تابعة للمنظمة الدولية بينها خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) والمنظمة الدولية للهجرة. وفي العام 2007 اصبحت المديرة الإقليمية لليونيسف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو منصب ظلت تشغله حتى 2010، وكان مقرها عمان.
وتبلغ كاغ من العمر 52 عاما وهي تتكلم الانكليزية والفرنسية والالمانية والعربية.
وفازت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الجمعة بجائزة نوبل للسلام لعام 2013. وتأسست المنظمة عام 1997 وتتخذ مقرا في لاهاي وهي مكلفة تطبيق اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية المبرمة في 13 كانون الثاني/يناير 1993.