اسطنبول،تركيا، 14 اكتوبر،أخبار الآن

إتهم الإئتلاف الوطني السوري وقوف النظام خلف التفجير الإنتحاري الذي استهدف وقع في بلدة دركوش بريف إدلب واودى بحياة سبعة وعشرين شخصاً ، واضاف الإئتلاف في بيان نشر على موقعة على الانترنت إن النظام يحاول خلق البلبلة والفوضى وافتعال التوترات بين صفوف الثوار، إضافة لسعيه إلى الانتقام من المدنيين جراء هزائم جيشه المتلاحقة.
وقالت مصادر لأخبار الان إن الإنفجار كان نتيجة إنفجار سيارة مفخخة. فيما افادت تنسيقيات الثورة إن قوات النظام قامت بقصفت البلدة بالمدفعية الثقيلة َبعد التفجير.
وبث ناشطون اشرطة ًقصيرة ً مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر اللحظاتِ الاولى التي تلت التفجير الذي تسبب بدمارٍ ٍ كبيرٍ/ واحتراق ِعدد من السيارات.
واوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان من بين القتلى طفل و11 رجلا، وان عددهم مرشح للارتفاع “بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة”.             
من جهتها، اشارت “الهيئة العامة للثورة السورية” الى ان الانفجار وقع “وسط منطقة السوق في بلدة دركوش”.             
وبث ناشطون اشرطة قصيرة مصورة على موقع “يوتيوب” الالكتروني، تظهر اللحظات الاولى التي تلت التفجير الذي تسبب بدمار كبير واحتراق عدد من السيارات.             
وتقع دركوش على نهر العاصي، وعلى بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا.
وادى النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011، الى مقتل اكثر من 115 ألف شخص، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا، ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.