دبي, 12 أكتوبر, أخبار الآن-
 في شهر أكتوبر الوردي وهو الشهر المخصص للتوعية بمرض سرطان الثدي بين النساء, تحدث لأخبار الآن مصطفى ولد محمدو مدير المركز الوطني للأُنكولوجيا بموريتانيا قائلا “إنشاء المركز الوطني للانكولوجيا هو خطوة كبيرة في كفالة المرضى من النساء المصابات بسرطان الثدي, مضيفا أن هناك كثير من النساء المصابات لا ولانعرفهن, وهؤلاء النسوة هم هدف المركز من خلال الحملات التي يقوم بها والتي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني, تلك الحملات هدفها أن تقول بتوعية النساء بأهمية الكشف المبكر الذي يقيهن من الإصابة بسرطان الثدي .
وأضاف مصطفى ولد محمدو أنه إذا ما إكتشف سرطان الثدي مبكرا فسيكون العلاج مضمونا بالشفاء 100 % , مضيفا أن المركز في وقته الراهن تأتيه النساء بحالات متأخرة مما يصعب عملية العلاج .واضاف ولد محمدو   “جب ان يكون لدى النساء الوعي الكافي في ما يتعلق بسرطان الثدي لاكتشاف أي ورم في وقت مبكر لعلاجه..وهنا أشير الى ان الاورام ليست كلها سرطانية فقد تكون حميدة،وحتى عندما تكون خبيثة فالعلاج المبكر يحد من خطورة الاصابة ويسهل العلاج، والفت انتباه نساء موريتانيا إلى أن العلاج الجراحي والكيميائي وبالاشعة موجودة لدينا.” ويذكر ان اكثر من عشرين بالمئة هي نسبة المصابات بسرطان الثدي في موريتانيا، نسبة مخيفة و لكنها تعد الأقل منذ سنوات بعد  إنشاء مستشفى متخصص في الامراض السرطانية في العاصمة نواكشوط، عام الفين و ثمانية ، اذ .حقق المستشفى تقدما لا بأس به على مستوى العلاج و التوعية بخطورة المرض