الأمم المتحدة، نيويورك، 11 اكتوبر 2013، وكالات-
اجاز مجلس الامن الدولي انشاء بعثة مشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ترمي الى التخلص من الترسانة الكيميائية السورية بحسب دبلوماسيين.
وأعطى رئيس المجلس، سفير أذربيجان لدى الامم المتحدة الإذن في رسالة إلى الأمين العام صباح اليوم الضوء الأخضر للاقتراح الذي حدده الأمين العام لإنشاء بعثة مشتركة بما يقرب من 1٠٠ شخص لتنفيذ خطة تدمير الأسلحة على ثلاث مراحل تنتهي بحلول حزيران من عام ألفين واربعة عشر.
وفي وقت سابق اليوم، تلقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جائزة نوبل للسلام لجهودها في تدمير الأسلحة الكيماوية ومنها مخزونات سوريا من غاز الأعصاب والأسلحة السامة الأخرى.
وسيرسل رئيس المجلس لشهر تشرين الاول/اكتوبر سفير اذربيجان اغشين مهدييف الجمعة رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون “تجيز انشاء البعثة المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، كما اقترح” بان بنفسه في تقرير اخير.
واوصى بان كي مون الاثنين بانشاء “بعثة مشتركة” بين الهيئتين تشمل مئة عنصر وتتخذ مقرا في دمشق مع قاعدة خلفية في قبرص ويديرها “منسق مدني خاص”. وهذه البعثة مكلفة اتلاف الاسلحة الكيميائية السورية من الان وحتى 30 حزيران/يونيو 2014.
وفي مناقشة اولى الخميس ايد اعضاء المجلس الـ15 هذه التوصيات ووافقوا على منح الضوء الاخضر للمجلس برسالة وليس في قرار لكسب الوقت.
وتبنى المجلس في اواخر ايلول/سبتمبر قرارا باتلاف الترسانة الكيميائية السورية بحلول منتصف 2014.
ويتواجد فريق خبراء من الامم المتحدة ومنظمة الحظر في سوريا منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر لبدء تفكيك هذه الترسانة. وتم تعزيز الفريق بحيث بات يضم حوالى 60 شخصا على ما اعلنت الامم المتحدة الجمعة.
وفازت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الجمعة بجائزة نوبل للسلام لعام 2013. وتاسست المنظمة عام 1997 وتتخذ مقرا في لاهاي وهي مكلفة تطبيق اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية المبرمة في 13 كانون الثاني/يناير 1993.