دبي، الامارات، 11 اكتوبر 2013، وكالات
فازت منظمة ُحظر الاسلحة الكيماوية المكلفة بالاشراف على تفكيكِ الترسانة الكيميائية التابعة لنظام الأسد بجائزة نوبل للسلام، حسب ما اعلنت لجنةُ نوبل في اوسلو. وقال رئيس اللجنة ثوربيورن ياغلاند ان المنظمة منحت الجائزة تكريما “لجهودها الحثيثة في سبيل القضاء على الاسلحة الكيميائية”.
وهذه المنظمةُ غير المعروفة كثيرا لدى الرأي العام العالمي والتي تتخذ من لاهاي مقرا لها، تم انشاؤها في العام 1997 لتنفيذ معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية الموقعة في 13 كانون الثاني/يناير 1993، وعاد اسمها الى البروز مؤخرا بعد تكليفها بموجب قرار صادر عن مجلس الامن الدولي بالاشراف على تفكيك ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية بحلول 30 حزيران/يونيو 2014.
وكانت قناة التلفزيون النروجية العامة كتبت على موقعها الالكتروني قبل اقل من ساعتين على الاعلان الرسمي عن الفائز “بحسب معلومات حصلت عليها القناة، فإن جائزة نوبل للسلام 2013 ستفوز بها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية المدعومة من الامم المتحدة”.
هذا وكانت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم في ستوكهولم اعلنت يوم الخميس (10 أكتوبر/ تشرين الأول2013) أن الروائية الكندية آليس مونرو قد فازت بجائزة نوبل للأدب لعام 2013. ووصفت الأديبة البالغة من العمر 82 عاما بأنها “أفضل من كتب القصة القصيرة في العصر الحديث”.
وتعتبر آليس مونرو أولكندية تفوز بجائزة نوبل للأدب والمرأة الثالثة عشرة التي تدون اسمها في سجلهذه الجائزة.وجائزة نوبل للأدب هي رابع جائزة من جوائز نوبل تعلن هذا العام حتى الان بعد جوائز الطب والفيزياء والكيمياء وقدمت لأول مرة عام 1901 بناء على رغبة الفريد نوبل مخترع الديناميت وقيمة الجائزة التي حصلت عليها مونرو ثمانية ملايين كرونة (1.25 مليون دولار).