دبي، الإمارات، 11 أكتوبر 2013، وكالات
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحادثة بأشد العبارات وقال إنه يعمل بجد بالتشاور مع الحكومة الليبية وجميع الشركاء الرئيسيين للتأكد من أن الانتقال السياسي في البلاد سيستمر كما هو مقرر.
بدورة اكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعمه لنظيره الليبي علي زيدان خلال إتصال هاتفي معه، معربا عن استعداد لندن لمساعدة طرابلس على حل المشكلات الامنية.
من جانبه دان وزير الخارجية الاميركي جون كيري حادثة الخطف وتعهد بان تستمر الولايات المتحدة بالعمل مع ليبيا لتحسين وضعها الامني.
من جهته أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن عن ارتياحه عقب الافراح عن زيدان. لكنه عبر عن قلقه بشان الوضع في ليبيا داعيا المجتمع الدولي لمساعدة هذا البلد.
في حين اعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند عن قلقه اثر خطف علي زيدان في طرابلس, ودعى المجتمع الدولي الى التحرك لمساعدة السلطات الليبية على بسط الامن.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن “المجتمع الدولي يجب أن لا ينتظر”، مضيفا “لقد حصل في السابق تدخل للإطاحة بنظام القذافي لكن هذا لا يكفي. يجب علينا أن نواكب هذا البلد، بشرط أن يبذل الجهود اللازمة لاجتثاث الجماعات التي لا تقبل بالسلطات الشرعية الليبية”.
وأضاف اولاند “هناك بؤرة إرهاب في هذا البلد، ونحن نعرف انعكاساتها أو ممارساتها، وهنا أيضا يتعين قيام تعاون دولي مع ليبيا للانتهاء من هذه الجماعات” الارهابية.