طرابلس ، ليبيا ، 10 أكتوبر ، أخبار الآن –

‫أدان المواطنون الليبيون ماتعرض له رئيس الوزراء الليبي وأكدوا على الضعف الأمني الكبير الذي وصلت اليه البلاد وطالبوا بضرورة اقرار الدستور الذي يحفظ حقوق جميع الأطراف وإنهاءِ المظاهر المسلحة وتشكيلِ الجيش والشرطة لتحقيق الأمن والأمان لليبيا
إليكم مجموعة آراء لمواطنين ليبيين كانت كاميرا أخبار الآن قد التقتهم وقالوا حول الموضوع:
إن حادث الأختطاف الذي حصل اليوم هو غير طبيعي بكل المقاييس, إن علي زيدان هو ابن ليبيا ورئيس للحكومة ويعتبر مسؤولا عن الشعب وهم من أعطاه الشعيةومن قام باختطافه هم مكافحة الجريمة فمن أعطاهم الشرعية؟ أوليس الشعب؟

يضيف مواطن آخر ويقول: هذا دليل واضح على الفشل الأمني وبرأي أغلبية أبناء الشعب فليس من المنطقي أن يتم الإختطاف لرئيس للحكومة حتى وإن كانت لديه أخطاء. يجب أن تصدر مذكرة من النائب العام لتنفيذ ذلك أما ما حصل فهو اختططاف بكل المقاييس وانتهاك للحرمات وينافي أي نوع من أنواع الإعتبار للدولة الليبية أبدا.
يضيف آخر: هي حادثة سلبية قد أعادتنا للخلف إلى نقطة الصفر ونحن كليبيين نستنكر ما حصل ونعتبره عائقا في التقدم تجاه الديمقراطية المرجوة. يجب أن تكون هنالك شفافية ورؤية عامة للدولة الليبية وأن يعرف الجميع ما هو المطلوب من الشعب وما هو المطلوب من الحكومة.‬