جرمانا، سوريا، 11 اكتوبر 2013، وكالات
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل عشرين شخصا في قصف بقذائف الهاون على مدينة جرمانا المحسوبة إجمالا على النظام.
ورجح المرصد أن ترتفع حصيلة القتلى بسبب وجود جرحى بحالات خطيرة. وكانت حصيلة أولية
أشارت إلى مصرع 11 شخصا.
وتعرضت جرمانا في مراحل سابقة لقصف من الجيش الحر، كما كانت مسرحا لتفجيرات عدة بالسيارات المفخخة أوقعت عشرات القتلى.
وعلى مقربة من جرمانا, دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بحزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس, أسفرت بحسب المرصد عن سقوط قتلى.
واندلعت المعارك في المنطقة منذ الثلاثاء، وتركزت في بلدات الحسينية والذيابية والبويضة والشيخ عمرو التي قال المرصد ان قوات النظام والمسلحين الموالين لها تمكنوا من السيطرة عليها وعلى البساتين الفاصلة بين بلدتي الذيابية والبويضة.
وكان المرصد افاد عن مقتل 30 شخصا الخميس في غارات نفذتها طائرات تابعة لقوات النظام في محافظات حلب (شمال) ودرعا (جنوب).
وأوضح ان 16 شخصا هم سيدة وطفلان و13 رجلا قتلوا نتيجة “قصف الطيران الحربي والمروحي على مناطق في مدينة السفيرة” شرق مدينة حلب، وستة اشخاص آخرين هم فتى وسيدة واربعة رجال قتلوا نتيجة قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة منبج في الريف الشمالي والتي تسيطر عليها كتائب الجيش الحر.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان السفيرة تتعرض منذ يومين لقصف عنيف من قوات النظام “التي تسعى الى تخفيف الضغط على بلدة خناصر” ذات الأهمية الاستراتيجية.
وتقع خناصر على الطريق المعروف ب”طريق البادية” والذي يشكل طريق الامداد الوحيد لقوات النظام الى مدينة حلب حيث تدور منذ اكثر من سنة معارك ضارية، فيما يتقاسم السيطرة على المدينة النظام وكتائب الجيش الحر
وفي الجنوب، قتل ثمانية اشخاص في غارة نفذها الطيران الحربي للنظام على مدينة نوى في محافظة درعا، بحسب المرصد.
وقالت الهيئة العامة للثورة في بريد الكتروني ان بين القتلى طفلان، وان هناك العديد من الجرحى و”معظمهم بحالة خطرة”.
واشار المرصد الى غارات اخرى على مناطق اخرى في ريف حلب، وفي محافظات دير الزور (شرق) وادلب (شمال غرب) واللاذقية (غرب) وريف دمشق.