مصر , 11 اكتوبر 2013 , وكالات                       

اصيب ضابط في الجيش المصري وخمسة جنود اثر ستة انفجارات استهدفت ظهر الجمعة مدرعات تابعة للجيش المصري في مدينة رفح الحدودية على الحدود مع قطاع غزة في شمال سيناء، حسبما قالت مصادر امنية وطبية ، مشيرة إلى أن الانفجارات حدثت فيما كان هناك حملة عسكرية في المدينة،
وقتل 105 من افراد الامن (72 من الشرطة وو 33 من الجيش) في تلك الهجمات، فيما اصيب العشرات، بالاضافة لمقتل  20 مدنيا على الاقل تصادف وجودهم في اماكن الهجمات.
.وقال الشهود ان “الانفجارات حدثت فيما كان هناك حملة عسكرية في المدينة”، بينما قال شاهد اخر انه رأى “اربعة جنود مصابين على الاقل يتم نقلهم بواسطة سيارات الاسعاف”.
كما أسفرت أعمال العنف الجديدة التي شهدتها شبه جزيرة سيناء عن قتل خمسة أشخاص على الأقل واصابة العشرات.وشملت أعمال العنف تفجيرا انتحارياً بسيارة مفخخة في مدينة العريش واطلاق نار على مركبات عسكرية على طريق الشيخ زويّد بمدينة رفح شمالي سيناء. ولم ترد تقارير بشأن قوع قتلى في الهجوم.
وتتعرض قوات الجيش والشرطة في سيناء لهجمات متزايدة في الفترة الأخيرة ، لكنها لم تكن هجمات انتحارية.
ووقع الهجوم بسيارة مفخخة صباح الخميس خارج مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء.
وأكدت المصادر إصابة خمسة جنود آخرين في الهجوم.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين مصريين قولهم إنهم شاهدوا “الانتحاري” يقترب ببطء من نقطة التفتيش، ثم انتظر حتى بدأ الجنود يفتشون السيارة ثم فجر السيارة وهو بداخلها.
وقال مصدر أمني مصري ان “الانتحاري” كان يحمل حزاما ناسفا.
وتساند قوات الشرطة المصرية الجيش في عملياته ضد من يوصفون بمجرمين وإرهابيين في سيناء.
وكانت الولايات المتحدة قد جمدت بعض المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر.
غير أنها أكدت الإبقاء على المساعدات التي تعين مصر على ضمان الحدود مع إسرائيل والأمن في سيناء ومكافحة الإرهاب.وقبضت قوات الامن المصريت على خمسة مسلحين شاركوا فى تنفيذ عملية تفجير مديرية أمن جنوب سيناء .من جهى أخرى أكد اللواء عبد الناصر العذب أن قائد الجيش اللواء أسامة عسكر قرر الدفع بتشكيلين من القوات المسلحة قامت بتطويق منطقة صحراء مدينة الطور لتعقب المسلحين، ومخازن أسلحتهم لمنفذي عملية مديرية الأمن. كما قام تشكيل آخر بتطويق منطقة الحسنة والقسينه وطرق الأودية المؤدية منها لوسط سيناء لتعقب الجناة في عملية محاولة اغتيال مساعد قائد الجيش اللواء سيد عبد الكريم بإحدى طرق المنطقة أثناء قيامه بمهمة إنسانية لتوفير السلع والخدمات للقرى والتجمعات البدوية بالمنطقة استجابة لمطالب مشاريخ ومعاقل البدو لوضع استراتيجة للتواصل الاجتماعي بين الجيش والقبائل البدوية في المناطق النائية في صحراء سيناء.