دبي، 9 أكتوبر 2013، أخبار الآن – هل من الممكن أن تُنقل أسلحة سوريا الكيماوية إلى خارج سوريا لتشكل خطرا أكبر مما هي عليه؟ ضابط سوري رفيع تولى إدارة جانب من الأسلحة الكيماوية قبل انشقاقه يعتقد أن هذا ممكنا. الأمر الذي يشكك في إمكانية الحصول على النتائج المرجوة من العملية القائمة حاليا لتفكيك السلاح الكيماوي السوري. العميد زاهر الساكت، وهو ضابط رفيع كان مسؤولا عن جانب منالسلاح الكيماوي السوري قبل انشقاقه، قال لصحيفة ألـ صنداي تلغراف أواخر الشهر الماضي إن لديه معلومات عن أن النظام السوري بدأ يتهرب من شروط الصفقة التي قادتها روسيا من أجل تفكيك سلاحه الكيماوي. فبحسب ساكت، بدأ نظام الأسد بنقل بعض الأسلحة الكيماية إلى حلفائه بمن فيهم حزب الله.

إن استُكمل هذا الأمر، فستكون هذه واحدة من أبشع الجرائم الدولية التي يرتكبها حزب الله.

كما أن حزب الله قطع وعدا في الماضي لتسليم سلاحه ومن ثم حنث بوععده، فإن ليس ثمة ما يضمن أن حزب الله لن يستخدم السلاح الكيماوي السوري ضد الشعب اللبناني.

إدخال هذه الأسلحة الخطيرة إلى لبنان يزيد من الخطر الذي يتعرض له هذا البلد ويزيد من احتمالات انتقال العنف من سوريا إلى لبنان.

ويسعى خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدعم من الامم المتحدة للإشراف على تدمير معدات الانتاج والخلط الخاصة بالأسلحة الكيماوية في سوريا بحلول أول نوفمبر تشرين الثاني والانتهاء من القضاء على كل المواد الكيماوية الخاصة بالأسلحة بحلول نهاية يونيو حزيران 2014.