نيويورك ، الولايات المتحدة، 7 أوكتوبر 2013، وكالات
تتوقع الأممُ المتحدة أن يفر من سوريا نحو ملويوني لاجيء خلال عام ِالفين واربعة عشر بالاضافة الى نزوح مليونين ومئتين وخمسين الف أخرين داخل البلاد وذلك بحسب وثيقة إطلعت عليها رويترز.
وقال مسؤولون من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤونِ الإنسانية إنه من المرجح أن يكون نحوَ ثمانية ملايين وثلاثمئة شخص بحاجة الى مساعدة بحلول نهاية عام 2014 . وهذا الرقم يقدر بأكثر من ثلث سكان سوريا البالغ عددهم نحو ثلاثة وعشرين مليون شخص.
وتستعد وكالات الأمم المتحدة لبدء مساع جديدة للمطالبة بمعونات لمساعدة المنكوبين. واجتمع مسؤولون من عشر هيئات تابعة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة وو18 منظمة إغاثة أخرى في عمان يوم 26 سبتمبر ايلول لوضع استراتيجية لعام 2014.
وقال مسؤولون من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اجتماع وفقا لملخصه الذي نشر على موقع للأمم المتحدة على الانترنت “يعتقد أن السيناريو الاكثر ترجيحا سيكون استمرار الصراع وتصاعده مع زيادة تشرذم وتعطل الخدمات الاساسية وتآكل اليات التعايش بدرجة أكبر.”
وتوقع المكتب أن يكون نحو 8.3 مليون شخص أي أكثر من ثلث عدد سكان سوريا البالغ 23 مليون نسمة سيكونون في عوز بحلول نهاية 2014 وهي زيادة بنسبة 37 بالمئة عن 2013 منهم 6.5 مليون من النازحين وهي زيادة بنسبة 54 في المئة.
وتم تسجيل أكبر عدد من اللاجئين السوريين حتى الآن إلى لبنان والأردن وتركيا والعراق. وقالت الوثيقة إن التخطيط لاحتياجات اللاجئين في 2014 سيشمل كذلك الذين يصلون إلى أوروبا وشمال أفريقيا. وتقول مصر انها استقبلت 300 ألف لاجيء سوري تقريبا لكن الاضطرابات السياسية التي تمر بها تعني أن الكثير من الموجودين هناك بالفعل يشعرون بالقلق على سلامتهم ما يقلل من احتمال قدوم المزيد من اللاجئين إلى البلاد.
وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 17 دولة منها 12 دولة أوروبية تشارك في برنامج لإعادة توطين اللاجئين السوريين.