الرياض، 07 أكتوبر 2013 ، رويترز-

اختتمَ وزراءُ الماليةِ ومحافظو مؤسساتِ النقد والبنوك المركزية ِبدولِ مجلسِ التعاون لدول ِالخليج العربية مطلعَ الاسبوع الاجتماعَ 97 للجنةِ التعاون المالي والاقتصادي بمقر الأمانةِ بالرياض .وبحثَ الوزراء ُوالمسؤولون برامجَ دولهِم للتكامل ِالاقتصادي. وتشملُ المشروعاتُ التي يبحثُها مثل هذا الاجتماع الاتحاد َالنقدي والجمركي والنظامَ الضريبي وإصدار عملةٍ موحدة. واثنى صندوقُ النقد ِالدولي على  مساهمةِ دول مجلس اِلتعاون الخليجي في الاقتصادِ العالمي.

ويضم مجلس التعاون الخليجي كلا من السعودية والامارات والكويت وقطر وعمان والبحرين.

وحضرت الاجتماع في الرياض نائب مدير عام صندوق النقد الدولي نعمت شفيق.

وتحدثت نعمت شفيق بشأن مساهمة دول مجلس التعاون الخليجي في الاقتصاد العالمي.

وقالت “مساهمات دول مجلس التعاون الخليجي في الاقتصاد العالمي حيوية. أنتم ركائز الاستقرار في أسواق النفط العالمية في وقت تكون فيه الركائز الأخرى متقلبة للغاية. تدفقات التحويلات من اقتصادكم والمساعدات المالية السخية التي توفرونها للاقتصاد العالمي هامة وحاسمة لكثير من الدول في جميع أنحاء العالم.”

وعقب الاجتماع سأل صحفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) فهد المبارك ما اذا كانت مؤسسة النقد السعودي أحد أكبر حاملي سندات الحكومة الأمريكية في العالم ستتأثر بالأزمة السياسية في واشنطن.

ويعتقد أن غالبية الأصول الأجنبية الصافية للبنك المركزي والتي تبلغ قيمتها 690 مليار دولار مقومة بالدولار الأمريكي ومعظم هذا المبلغ في شكل سندات خزانة أمريكية.

وقال فهد المبارك للصحفيين “لا. فقد تعرضوا لهذا (الموقف) من قبل وتغلبوا عليه” دون أن يخوض في تفاصيل.

وكان بعض مسؤولي النقد الآخرين في الخليج عبروا عن ثقتهم في أن واشنطن ستتغلب على أزمتها السياسية في النهاية دون الإضرار بالأسواق العالمية وذلك خلال اجتماع في أبوظبي الأسبوع الماضي.

وينبغي للكونجرس الأمريكي الموافقة على مشروع قانون لرفع سقف الدين الحكومي البالغ 16.7 تريليون دولار بحلول 17 أكتوبر تشرين الأول وإلا فستواجه الحكومة الأمريكية خطر التخلف عن السداد.