اسطنبول , تركيا , 06 اكتوبر 2013 , أخبار الان

قال لؤي مقداد المنسق السياسي والإعلامي في الجيش السوري الحر ان اجتماعات الإئتلاف والجيش الحر تركزت على توحيد الصفوف وخصوصا الثوار في الداخل فمن غير المقبول في هذه المرحلة الدقيقة ان تكون تكون صفوف الثوار مشرذمة والجميع يعلم ان الإئتلاف له تقصير في بعض النواحي ولكن يجب المحافظة على بنيان أجسام الثورة  وأن تحل جميع المشاكل بالحوار بين المعارضة السورية السياسية والثوار على الأرض ويجب على المعارضة السورية ان تكون أكثر تواصلا مع الثوار على الأرض  وأن تقوم بزيارات الى الداخل السوري وأن تفتح قنوات الإتصال مع الداخل السوري وتم الإتفاق على ضرورة ظهور الجميع بشكل موحد .
وكانت هيئة الأركان تعمل على اعادة هيكلة وتنظيم للكتائب العسكرية عبر المجالس والكتائب العسكرية الخمسة وتعمل بشكل سريع على انشاء فرق عسكرية وكيانات من داخل سوريا والمسالة فقط لإعادة الإنضباط وتوحيد المقاتلين بمشاركة كل الثوار والقوى على الأرض
وأضاف مقداد ان الجماعات الكبيرة والتي قدمت الكثير للثورة السورية فهم من غالبية القوى والحوار بيننا وبينهم مفتوح حتى ايجاد الخلل لإعادة رأب الصدع بينهم, واللواء ادريس أجرى الكثير من الإجتماعات مع الكتائب ومع من وقعوا البيان لمحاولة حل المشاكل والوصول الى صيغة ترضي الجميع والوصول الى حلول من أجل الشعب الذي يقتل ..
هيئة الأركان هي كيان جامع والكل مجمع عليها اما الإئتلاف فهو مظلة سياسية يجب التعامل معها فقد اعترفت به دول العلم فيجب العمل معه وعدم تدمير ما تم الوصول اليه,  أما داعش فهي مشكلة كبيرة ويجب ايجاد حل ضروري لها حتى وان استدعى الأمر مواجهتها  .