تونس, تونس, 6 أكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن – وقع حزبُ النهضة الحاكم في تونس اتفاقا مع المعارضة يقضي باستقالة الحكومة وافساح ِ المجال أمام تولي حكومة ٍلتصريف الأعمال/ إلى حين إجراء ِ الانتخابات.
جاء التوقيعُ في الجلسة التمهيدية لمؤتمر الحوار الوطني في مقر البرلمان بالعاصمة التونسية، وهو أول مفاوضات مباشرة بين المعارضة والائتلاف الحاكم.
وقد أعرب الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي عن تفاؤله من النتيجة المرجوة لهذا الحوار.
وكان الرئيس التونسي المؤقت، المنصف المرزوقي، أعلن في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني، أن الفشل في هذا الحوار سيعرض الأمن القومي للخطر ويشل الاقتصاد ، وقال المرزوقي إن خطر الإرهاب جدي، مؤكداً أن استصال الإرهاب عملية شاقة ومتعددة الأبعاد.
بدوره أعلن رئيس الوزراء علي العريض، أن المرحلة القادمة تحتاج إلى ضمانات حتى ينجح مسار الحوار ، فيما قال رئيس المجلس التأسيسي، مصطفى بن جعفر، إن تونس تمر بفترة حرجة تحتاج إلى التوافق ، مشيرا إلى أن جرائم الاغتيال تهدف إلى إجهاض المسار الانتقالي للبلاد عقب الثورة، مشدداً على أهمية الوصول إلى مصالحة وطنية حقيقية، وتوفير الأجواء لإجراء انتخابات نزيهة.
وحث على تعزيز الثقة بين الأطراف المتحاورة، وزيادة المساحات المشتركة بينهم، ومواجهة العقبات التي يمكن أن تعترض الحوار.
وفي الكلمة الافتتاحية، قال الأمين العام لاتحاد الشغل، حسين العباسي، إن تونس بحاجة إلى جميع أطيافها، ويجب التخلي عن فكرة الأغلبية والأقلية، داعياً إلى تحقيق مستقل في عمليات اغتيال قيادات من المعارضة.
وطالب العباسي باحترام التوافقات التي سينتهي إليها الحوار الوطني، ووضع جدول زمني لتنفيذها.