دبي، الامارات العربية المتحدة، 5 أكتوبر 2013، عمر السامرائي، أخبار الآن

يعاني اهالي معضمية الشام في ريف دمشق حصارا خانقا و دمارا هائلا ادى الى حد الآن الى مقتل ستمئةٍ و خمسة عشر شخصا جراء مجازر نظام الأسد ,  كما ان احد عشر شخصا قضوا جوعا جراء الحصار المفروض.
الائتلاف الوطني السوري أصدر بيانا يُدين ما يعانيه الاهالي في المعضمية و طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المناطق المحاصرة في سوريا بفتح ممرات إنسانية آمنة والضغط باتجاه فك الحصارعن هذه المناطق.

يستمر نظام بشار الأسد بفرض حصار خانق على مدينة معضمية الشام بريف دمشق, مع إستمراره بالقصف المدفعي وعن طريق الطيران الحربي الذي خلف دمارا هائلا .

المجلس العسكري في دمشق وريفها أفاد بأن سِتمئة وخمسة عشر شخصا قتلوا في مجازر النظام في معضمية الشام, إضافة إلى أحد عشر شخصا قضوا بسبب الجوع ونقص الغذاء جراء الحصار المفروض على المدينة .
 في المعضمية  تهدم ثلاثة عشر مسجدا , وهدمت إثنتان وعشرون مدرسة وقتل مئتا طالب أثناء إستهدافها .
 لاتوجد أي شبكة إتصال أو كهرباء تعمل حاليا, وتعيش المدينة بلا كهرباء منذ نحو عام, مع إنقطاع دخول المواد الغذائية والتموينية والمحروقات منذ مئتين وثلاثة وثمانين يوما .

الإئتلاف الوطني السوري أصدر بيانا يندد بما تقوم به قوات الاسد من حملة  تجويع وتهجير ممنهجة بحق مدينة المعضمية  قائلا إن نظام الاسد يكثف أعمال تدمير وهدم  البُنى السكنية انطلاقاً من نقاط المواجهة مع الجيش الحرعند مداخل المدينة باتجاه مركزها، مما يسفر عن موت عشرات المدنيين ويجبر أعداداً كبيرة منهم على النزوح.

مذكرا  بآلاف العائلات التي تتعرض للقتل تجويعاً، وقصفاً، بسبب الحصار الخانق المفروض على المعضمية وغيرها من مدن سوريا و دعا الائتلاف السوري المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه المناطق المحاصرة في سوريا بفتح ممرات إنسانية آمنة والضغط باتجاه فك الحصارعن هذه المناطق،  كما دعا  منظمات الإغاثة الدولية إلى دخول المعضمية وإيصال الحاجات الإنسانية الضرورية إلى ساكنيها، وإجلاء مئات الجوعى ممن هم مهددون بالموت بسبب انعدام الغذاء.