دمشق , سوريا , 4 اكتوبر 2013, وكالات – قالت الأمم المتحدة إن فريق خبراء الأسلحة الكيماوية الدولي حقق “تقدما أوليا مشجعا” في إطار عمله على التخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية السوري,
كما غادر الفريق الدولي من مفتشي الأسلحة الفندق الذي يقيم فيه في العاصمة دمشق في وقت مبكر اليوم في رابع جولة عمل له في البلاد,مهمة الفريق حسبما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي تتمثل في تفكيك قدرات سوريا على تصنيع الأسلحة الكيماوية بحلول مطلع نوفمبر/ تشرين ثان المقبل وتدمير ترسانة الأسد الكيماوية بشكل كامل بحلول منتصف العام المقبل
المهمة كان الدافع ورائها هجوم الحادي والعشرين من أغسطس/ آب الماضي والذي استهدف ضواح يسيطر عليها الثوار في دمشق والذي أكد تقرير خبرا الأمم المتحدة استخدام غاز الأعصاب سارين خلاله.
يتشكل الفريق الدولي من خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي ويساعدهم أفراد من الأمم المتحدة. وكان مجلس الأمن الدولي طالب الأسبوع الماضي بالتخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية السوري
وتتهم الولايات المتحدة وحلفائها القوات الحكومية التابعة لنظام الأسد بشن الهجوم، فيما تلقي دمشق باللائمة على الثوار
كانت الولايات المتحدة أعلنت أن الهجوم أسفر عن مقتل ألف وأربعمائة شخص، فيما يقدر النشطاء الحقوقيون العدد بأقل من ذلك بكثير لكنها تؤكد أن الضحايا بالمئات