أنقرة، تركيا، 4 اكتوبر 2013، رويترز – بعد استخدام نظام  الأسد أسلحة كيماوية في بعض المدن ، جدد البرلمان التركي التفويض لعام واحد، بإرسال قوات عسكرية إلى سوريا ،

 في حال تطلب الوضع ذلك ، حيث اعتبرت الحكومة التركية استخدام هذا النوع من الأسلحة تهديدا لها، ودعت إلى التدخل العسكري ضد نظام الأسد، وانتقدت الدول الغربية على ترددها في هذه القضية.

و قال وزير الدفاع التركي ، عصمت يلماظ ، بخصوص الوضع في سوريا : ” إن المخاطر الحالية لم تخف، بل إنها زادت” .

و لا يتوقع أن تتدخل تركيا بمفردها في سوريا ، على الرغم من أنها تملك أكبر قوة عسكرية برية في حلف الناتو ، لأن غالبية الرأي العام ضد التدخل العسكري .

و تم المصادقة على القانون بسهولة ، لأن الحزب الحزب الحاكم، صاحب المبادرة ، يملك أغلبية مريحة في البرلمان. و ستنتهي آجال التفويض الحالي الجمعة .

و لا تعلن نتائج تصويت النواب فرديا ، و لكن الحزب الثالث في البلاد ، و هو حزب الحركة القومية ، أعلن دعمه للقانون ، أما حزب الشعب المعارض و حزب السلام و الديمقراطية، ذي الميول الكردية فقالا إنهما سيصوتان ضدها.

و يبلغ طول الحدود بين سوريا و تركيا 900 كلم. و شهدت تركيا امتداد النزاع المسلح السوري إلى أراضيها، و ردت بالمثل كلما سقطت قذائف أو صواريخ من سوريا على أراضيها ، مخلفة قتلى في بعض الأحيان.